الأردن يبلغ لبنان بالاستعداد لتقديم أي مساعدات طبية بعد انفجارات أجهزة الاتصال

منذ 2 أيام
الأردن يبلغ لبنان بالاستعداد لتقديم أي مساعدات طبية بعد انفجارات أجهزة الاتصال

أجرى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الحكومة المؤقتة أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي عقب انفجارات أجهزة الاتصالات في لبنان. وقال بيان لوزارة الخارجية الأردنية إن الصفدي ميقاتي نقل تعليمات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بتقديم المساعدة الطبية التي يحتاجها القطاع الصحي اللبناني لعلاج آلاف المواطنين اللبنانيين المصابين في التفجير الجماعي الذي شهده لبنان اليوم.

وجدد الصفدي دعم الأردن لأمن لبنان وسيادته واستقراره وتضامنه معه ومع الشعب اللبناني الشقيق.

وشدد على ضرورة وقف التصعيد الخطير في المنطقة من خلال الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة والتصعيد في الضفة الغربية والالتزام بقرار مجلس الأمن 1701.

وأكد مجددا أن الأردن يدين ويرفض أي عمل من شأنه أن يعرض سلامة واستقرار وأمن لبنان ومواطنيه للخطر.

من ناحية أخرى، شكر ميقاتي العاهل الأردني على مبادرته، وأكد تقدير لبنان لموقف الأردن الثابت في دعم الشعب اللبناني وأمن لبنان واستقراره.

أعلن وزير الصحة في الحكومة اللبنانية المؤقتة فراس الأبيض، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن انفجارات النداء السابقة خلال عام واحد أدت إلى إصابة أكثر من 2800 شخص ومقتل ثمانية بينهم طفل في المناطق اللبنانية. وهو ما يوضح أن معظم الإصابات كانت في اليدين.

وحمل حزب الله الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن انفجار أجهزة الاتصالات في أنحاء لبنان.

وقال الحزب في بيان له: “بعد الاطلاع على كافة الحقائق والبيانات الحالية والمعلومات المتوفرة حول الهجوم الآثم الذي وقع ظهر اليوم، نحمل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي الذي طالت المدنيين أيضا وأسفر عن اعتداء”. “”عدد الشهداء والجرحى أعداد كبيرة””

وأضاف: “شهداؤنا وجرحانا هم رمز جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، وانتصار لأهلنا الكرام في قطاع غزة والضفة الغربية، فضلا عن الدعم المستمر على الأرض وهذا الموقف من إن دعمنا ودعمنا ومساندتنا للمقاومة الفلسطينية الباسلة سيبقى مصدر فخر واعتزاز في الدنيا والآخرة.

وتابع: “إن هذا العدو الغادر والمجرم سينال حتما جزاءه العادل على هذا العدوان الآثم أينما كان متوقعا وحيثما لم يكن”.


شارك