حماس عن انفجارات أجهزة الاتصال في لبنان: الاحتلال يتحمل تداعيات هذه الجريمة الخطيرة
وأعربت حركة حماس عن إدانتها الشديدة لما وصفته بالعدوان الإرهابي الصهيوني على المواطنين اللبنانيين، والذي تم خلاله تفجير أجهزة اتصالات في مناطق مختلفة من الأراضي اللبنانية، وفي مرافق مدنية وخدمية.
وقالت حماس في بيان لها، إن هذا العدوان أدى إلى إصابة آلاف المواطنين، دون تمييز بين المقاومين والمدنيين، واستشهاد بعضهم، وهي جريمة تتنافى مع كل القوانين والأعراف، وتحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان. عواقب هذه الجريمة الخطيرة.
وأضافت: “إن هذه العملية الإرهابية تأتي ضمن العدوان الصهيوني الشامل على المنطقة وسياسة العربدة والغطرسة التي تتبعها حكومة الاحتلال المسلحة بدعم أمريكي والتغطية على جرائمها الفاشية. ونكرر ذلك، “إن التصعيد الإجرامي لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفشل والهزيمة لقوة الاحتلال الإرهابية”.
وإذ أشادت بدعم حزب الله للفلسطينيين في غزة، جددت تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني والحزب، وأعربت عن تعازيها العميقة لأسر الضحايا، وطلبت من الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
وختمت: “إن جرائم الاحتلال الفاشي لن تضعف عزيمة شعوبنا الحرة أو تكسر إرادتها في المقاومة”.
أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، ارتفاع عدد ضحايا انفجارات أجهزة الاتصالات في مختلف مناطق لبنان إلى تسعة قتلى ونحو 2800 جريح.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 14 شخصا أصيبوا بجروح في انفجار معدات اتصالات تابعة لحزب الله اللبناني في دمشق ومحيطها.
وقال المرصد: إن “عدد الجرحى وصل إلى 14 شخصاً، لم يتم الكشف عن جنسيتهم، في محافظتي دمشق وريف دمشق، جراء انفجار أجهزة اتصال شخصية تابعة لحزب الله اللبناني”.
وحمل حزب الله في بيان إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الانفجارات.
وقال: “بعد تدقيق كافة الحقائق والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول هذا الاعتداء الآثم، نحمل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي.. هذا العدو الخائن والمجرم سينال بالتأكيد جزاءه العادل”.