واشنطن: نجمع معلومات عن تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان.. وقلقون من أي تصعيد

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلاده تقوم بجمع معلومات حول انفجارات معدات اتصالات في لبنان.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء أن واشنطن ليست معنية بالأمر.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها تقييم لهوية المسؤولين عن التفجيرات، لكنه أكد في الوقت نفسه على أن واشنطن تريد إيجاد حل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل وحزب الله.

وشدد على أن المدنيين ليسوا أهدافا مشروعة لأي نوع من العمليات.

وأعرب عن قلق بلاده المستمر إزاء أي حادث يمكن أن يؤدي إلى تصعيد في الشرق الأوسط، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يزال من السابق لأوانه تقييم مدى تأثير انفجارات أجهزة الاتصالات في لبنان على محادثات وقف إطلاق النار في غزة.

وأوضح أن التصعيد العسكري للصراع لن يحقق هدف إسرائيل المتمثل في إعادة النازحين في الشمال إلى منازلهم.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن بلاده ستحث إيران على عدم استغلال أي حادث لزيادة عدم الاستقرار، على حد تعبيره.

أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، ارتفاع عدد ضحايا انفجارات أجهزة الاتصالات في مختلف مناطق لبنان إلى تسعة قتلى ونحو 2800 جريح.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 14 شخصا أصيبوا بجروح في انفجار معدات اتصالات تابعة لحزب الله اللبناني في دمشق ومحيطها.

وقال المرصد: إن “عدد الجرحى وصل إلى 14 شخصاً، لم يتم الكشف عن جنسيتهم، في محافظتي دمشق وريف دمشق، جراء انفجار أجهزة اتصال شخصية تابعة لحزب الله اللبناني”.

وحمل حزب الله في بيان إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الانفجارات.

وقال: “بعد تدقيق كافة الحقائق والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول هذا الاعتداء الآثم، نحمل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي.. ولا شك أن هذا العدو الغادر والمجرم سينال جزاءه العادل”.