لبنان ينفي ارتفاع عدد ضحايا الانفجارات لـ11 قتيلا و4 آلاف جريح

نفت وزارة الصحة اللبنانية ما أوردته وكالات الأنباء عن ارتفاع حصيلة قتلى انفجارات أجهزة الاتصالات إلى 11 شخصا.

وقالت وزارة الصحة في بيان لها، إن وزير الصحة د. ونقل فراس الأبيض معلومات وكان له الفضل في إعلان ارتفاع عدد الشهداء إلى 11 وعدد الجرحى إلى أربعة آلاف، بينهم 400 في حالة خطيرة، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.

ونفت الوزارة قيام الوزير الأبيض بتقديم هذه المعلومات الإحصائية لأي وسيلة إعلامية.

وكررت دعوة وزير الصحة في مؤتمره الصحفي مساء اليوم والذي طالب فيه بأخذ المعلومات من المصادر الرسمية داخل الوزارة.

أفادت وكالة رويترز نقلا عن مستشار لوزير الصحة اللبناني، أن حصيلة قتلى انفجارات أجهزة الاتصالات التي هزت عدة مناطق في البلاد ارتفعت إلى 11 قتيلا، كما ارتفع عدد الجرحى إلى 4000 شخص، بينهم 400 في حالة حرجة.

جاء ذلك قبل أن تتراجع الوكالة وتصحح ما نشرته، نقلاً عن باسم غانم، مستشار وزير الصحة اللبناني، أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 9، فيما وصل عدد المصابين إلى 2750، وهو الرقم الذي سبق الإعلان عنه قبل عدة ساعات. ل.

وحمل حزب الله إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الانفجارات التي شهدتها لبنان.

وقال الحزب في بيان له: “بعد تدقيق كافة الحقائق والبيانات الحالية والمعلومات المتوفرة حول هذا الاعتداء الآثم، نحمل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي.. وهذا العدو الخائن والمجرم سينال بالتأكيد جزاءه العادل”. “.

يشار إلى أنه على خلفية هذا الهجوم، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 14 شخصا أصيبوا بجروح في انفجار معدات اتصالات تابعة لحزب الله اللبناني في دمشق ومحيطها.

وقال المرصد: إن “عدد الجرحى وصل إلى 14 شخصاً، لم يتم الكشف عن جنسيتهم، في محافظتي دمشق وريف دمشق، جراء انفجار أجهزة اتصال شخصية تابعة لحزب الله اللبناني”.