دراسة تكشف خطورة تسرب لدائن البلاستيك الخطرة إلى الدماغ عبر التنفس
تستمر دراسات التحذير. ونظراً للتهديد المتزايد الذي يشكله البلاستيك الذي يلوث الهواء، فقد أظهرت الدراسات الحديثة حول هذا الموضوع أن البلاستيك يدخل الدماغ عن طريق التنفس. وهذا يثير تساؤلات حول مدى خطورة هذا التسرب.
أشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية بشكل مفاجئ إلى دراسة مشتركة أجرتها جامعتا برلين وساو باولو على 15 شخصا متوفى تم تشريح أدمغتهم للكشف عن وجود مواد بلاستيكية.
البلاستيك عبارة عن قطع صغيرة من البلاستيك لا تتحلل، بل تنتشر وتدخل إلى جسم الإنسان، مع مخاوف بشأن طبيعة تأثيرها في الجسم.
ووجد الفريق أن ثمانية من الأدمغة التي تم تشريحها تحتوي على 16 قطعة من البلاستيك، في حين أن النوع الأكثر شيوعا من البلاستيك المكتشف هو مادة البولي بروبيلين، المستخدمة في الأطباق البلاستيكية والأكواب والملابس.
وأظهرت الدراسة أن البلاستيك يخرج من خلال الأنف لعدم وجود حاجز دموي بين هذه المنطقة والدماغ، فيجد البلاستيك طريقه بسهولة.
وقال لويس فرناندو، قائد الدراسة، إن البلاستيك يمكن أن يسبب سمية عصبية في الدماغ ومن المهم دراسة تأثيره على أمراض مثل مرض باركنسون.
يشار إلى أن دراسات سابقة فحصت وجود المواد البلاستيكية في الدم والكبد والرئتين والأعضاء التناسلية. ومع ذلك، فهذه هي الدراسة الأولى التي تكشف عن وجود البلاستيك في الدماغ.