وزيرة البيئة تلتقي السفير الياباني بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون في الحد من التلوث البلاستيكي
دكتور. التقت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع السفير أوكا هيروشي سفير اليابان بالقاهرة والوفد المرافق له. بحث تعزيز آليات التعاون الثنائي في عدد من مجالات التعاون المشترك منها الحد من التلوث البلاستيكي والدعم الفني والتكنولوجي في إعداد تقارير التقارير الوطنية، بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزير للاتفاقيات متعددة الأطراف والبروفيسور سهى طاهر، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي والقائم بأعمال مدير الإدارة المركزية للتغير المناخي بوزارة البيئة، وممثل هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا).
وفي بداية اللقاء تحدث د. التقت ياسمين فؤاد بالسفير الياباني وناقشت معه آخر تطورات التعاون في مجال تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في إطار مشروع “دعم ممارسات الاقتصاد الدائري في الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد”. استغلال سلسلة القيمة البلاستيكية في مصر”، تقديرًا لدعم الجانب الياباني للمشروع وتمديده حتى عام 2026؛ ويساهم ذلك في تحقيق نتائج مهمة في هذا المجال من خلال إنشاء وحدة دراسية لدعم أنشطة المشاريع المستقبلية، وتحسين التعاون مع البتروكيماويات والصناعة كشركاء مهمين في هذا النظام، وكذلك تعزيز العمل على تقليل استهلاك البلاستيك ليصبح اندماج المجتمع المدني.
دكتور. ذكر. وجهت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، القطاع الصناعي باعتباره شريكا مهما في منظومة تقليل الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، مؤكدة ضرورة تسليط الضوء على إمكانية إيجاد بدائل مناسبة لهذه الأكياس، تصلح للاستخدام التجاري وتمثل بديلا بما ينسجم مع الجوانب البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأشار وزير البيئة إلى أهمية عقد ورشة عمل حول موضوع البلاستيك خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع الجانب الياباني. لتسليط الضوء على جهود مصر في هذا المجال، خاصة وأن العالم يشهد حاليا مناقشات مكثفة حول التوصل إلى اتفاق عالمي ملزم للحد من التلوث البلاستيكي، ومن المقرر عقد اجتماع وزاري حول هذا الموضوع في نوفمبر المقبل.
وسيتولى وزير البيئة الأسبوع المقبل الرئاسة المشتركة مع البرتغال في نيويورك. تسهيل المناقشات على المستوى الوزاري حول إنتاج واستهلاك المواد البلاستيكية على هامش المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
من جانبه، ثمن السفير الياباني التعاون مع الجانب المصري في مجال الحد من الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وأشاد بدور وزارة البيئة في التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية، حيث يعد هذا أحد المجالات التي يهتم بها الكثير من أصحاب المصلحة. تداخل.
وأعرب عن رغبته في تحقيق المزيد من النتائج المثمرة خلال مرحلة التمديد لمشروع “دعم ممارسات الاقتصاد الدائري في سلسلة القيمة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في مصر” والتوعية بأبعاد المشكلة على مستوى الرأي العام والمجتمع. الصناعة بشكل خاص وتسليط الضوء على النجاحات التي تحققت خلال الفترة الماضية.
وأعرب السفير الياباني عن رغبته في تعزيز التعاون الثنائي من خلال دمج البحث العلمي في البحث عن البدائل المناسبة للبلاستيك، وذلك لتشجيع بلاده على تقليل استخدام البلاستيك أثناء إجراء الدراسات البحثية لإيجاد البدائل المناسبة، حيث تكثف العديد من الجامعات اليابانية إجراء البحوث الأكاديمية لإيجاد بدائل للبلاستيك مناسبة للتطبيق والتسويق التجاري.
وأشار إلى أن دراسة بحثية استمرت ثلاث سنوات، أنتجت بدائل للبلاستيك المصنوع من قش الأرز والنخيل وكيفية تحويلها إلى منتج تجاري.
وناقش الجانبان إمكانية التعاون في تحسين الخبرات وبناء القدرات في مجال إعداد القياس والإبلاغ والتحقق (MRV)، حيث أعرب وزير البيئة عن اهتمام مصر ببناء القدرات ودعم المؤسسات الوطنية. وشدد إطار إعداد التقارير على انبعاثات الغازات الدفيئة كجزء لا يتجزأ من اتفاق باريس. دعم القدرات الوطنية على جمع وتحليل البيانات والمعلومات اللازمة ضمن نظام متكامل.
وأشارت إلى إمكانية التعاون مع الجانب الياباني في إعداد البنية التحتية المعلوماتية لهذا النظام من خلال بناء نظامه الرقمي الذي سيدعم مهمة القوات الخاصة التي سيتم إنشاؤها في المحافظات والوزارات للقيام بهذه المهمة. لإنشاء البوتقة التي تجمع المعلومات من الوحدات المختلفة.
وأشار السفير الياباني إلى اهتمام بلاده بتكامل الجوانب المناخية والبيئية، وكذلك اهتمامها بالشراكة مع مصر في مجال إنتاج طاقة الرياح، بدءاً بمشروع إنتاج طاقة الرياح بقدرة 250 ميجاوات ويستهدف الوصول إلى 500 ميجاوات، والتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي في تكنولوجيا استخلاص الماء من الهواء والاستثمار في تكنولوجيا إعادة تدوير المياه.
وتم الاتفاق على إجراء زيارة ميدانية لمنشآت الطاقة الشمسية بمدينة شرم الشيخ مع الجانب الياباني وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتي ساهم فيها الجانب الياباني في إطار تعزيز الطاقة المتجددة في المنطقة. مدينة عملية تحويلها إلى مدينة خضراء واحدة في إطار التحضير لمؤتمر المناخ COP27.