القلعة: عمليات تسوية الديون ترفع صافي ربح المجموعة لـ7.9 مليار جنيه خلال الربع الأول من 2024
أعلنت شركة القلعة القابضة (كود البورصة المصرية CCAP.CA) – الشركة الرائدة في مجال الاستثمار في مجال الطاقة والبنية التحتية – اليوم عن نتائجها المالية المجمعة للفترة المنتهية في 31 مارس 2024، مع زيادة الإيرادات بنسبة 45% سنويًا إلى 37.6 مليار جنيه في الربع الأول من عام 2020. 2024 بفضل الإيرادات الدولارية للشركة المصرية للتكرير والأداء القوي لمعظم الشركات التابعة لها. وعلى صعيد الربحية، بلغ الربح التشغيلي قبل الضرائب والفوائد والإهلاك والإطفاء 7.7 مليار جنيه في الربع الأول من 2024، مقابل 9.7 مليار جنيه في نفس الفترة من 2023، مما يعكس تراجع هامش ربح التكرير بالشركة المصرية للتكرير. إلى مستواه الطبيعي وتأثير تشغيل مصنع أسمنت تكامل على الحرب المستمرة في السودان. وبلغ صافي الربح 7.2 مليار جنيه مصري في الربع الأول من عام 2024، مقارنة بـ 73.0 مليون جنيه مصري في نفس الفترة من العام الماضي. ويرجع ذلك إلى الأرباح التي حققتها شركة القلعة مع شركة Financial Holding International LTD (FHI).
ارتفعت إيرادات شركة القلعة، بعد استبعاد إيرادات الشركة المصرية للتكرير، بنسبة 26% على أساس سنوي إلى 3.2 مليار جنيه مصري في الربع الأول من 2024، وذلك بفضل تحسن أداء معظم الشركات التابعة لها. كما بلغت إيرادات مجموعة أسيك القابضة 1.1 مليار جنيه في الربع الأول من عام 2024 بانخفاض سنوي قدره 10% بسبب تأثير الحرب المستمرة في السودان على عمليات مصنع أسمنت تكامل المرتبط بمجموعة شركات أسيك القابضة سجلت نمواً ملحوظاً من حيث المبيعات والربحية خلال الفترة.
كما ارتفعت إيرادات شركة مزارع دينا القابضة بنسبة 79% على أساس سنوي إلى 734.0 مليون جنيه في الربع الأول من عام 2024، مدفوعة بتحسن الكفاءة التشغيلية في مزارع دينا ونمو المبيعات في الشركة القابضة للألبان على خلفية نمو أحجام المبيعات وارتفاع أسعار البيع ونمو المبيعات. إدخال منتجات جديدة. بلغت إيرادات Ascom 760.0 مليون جنيه مصري في الربع الأول من عام 2024، وهو ما يمثل معدل نمو سنوي قدره 53٪. ويرجع ذلك إلى تأثر المبيعات المقومة بالدولار لشركة أسكوم لصناعة الكربونات والكيماويات وشركة جلاس روك للمواد العازلة عقب انخفاض قيمة الجنيه المصري.
كما ارتفعت إيرادات CCTO، التي تعمل في مجال النقل والخدمات اللوجستية، بنسبة 25٪ سنويًا لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 163.4 مليون جنيه مصري في الربع الأول من عام 2024، على خلفية تحسن الإيرادات من ساحات الفحم تحت مظلة الشركة الوطنية لإدارة الموانئ النهرية. وأخيرًا، ارتفعت إيرادات طاقة عربية بمعدل سنوي 22% إلى 3.6 مليار جنيه في الربع الأول من عام 2024، مدعومة بالأداء القوي لشركة طاقة غاز، مدفوعًا بزيادة حجم عمليات توزيع الغاز الطبيعي المضغوط بنطاق عملياتها. محطات توليد الطاقة، بالإضافة إلى دخول الشركة مؤخراً إلى أسواق جديدة في أفريقيا، بالإضافة إلى التأثير الإيجابي للإيرادات الدولارية من بعض عقود توليد الطاقة وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة الجديدة. كما ساهم ارتفاع أسعار البيع وأحجام مبيعات الوقود وزيوت المحركات في منطقة مبيعات المنتجات البترولية في دعم نمو المبيعات. ومن الجدير بالذكر أن نتائج شركة طاقة عربية مصنفة في البيانات المالية للقلعة كاستثمار في شركة شقيقة باستخدام طريقة حساب حقوق الملكية ولا يتم إدراج نتائجها ضمن الدخل الموحد للقلعة.
وفي هذا السياق قال د. وأعرب أحمد هيكل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة القلعة القابضة، عن فخره بنجاح الشركة في تحقيق أداء مالي قوي في الربع الأول من عام 2024 مع زيادة الإيرادات بنسبة 45% على أساس سنوي. وذلك بفضل الأداء القوي للشركة المصرية للتكرير ومعظم شركاتها التابعة. كما ارتفع صافي الربح بشكل ملحوظ، ليصل إلى 7.2 مليار جنيه مصري في الربع الأول من عام 2024، على الرغم من انخفاض الأرباح التشغيلية قبل الضرائب والفوائد والإهلاك والإطفاء. وأكد هيكل أن نجاح القلعة في تحقيق نتائج قوية خلال الربع الأول من عام 2024 يعكس أساسيات النمو الفريدة التي تتمتع بها والمرونة الفائقة في مواجهة التحديات، فضلاً عن جهودها الناجحة في خفض الديون من خلال إتمام سلسلة من اتفاقيات التسوية وإعادة الهيكلة.
وأضاف هيكل أن ذلك يأتي في إطار جهود المجموعة لتخفيض ديونها. وفي الفترة من 2023 إلى منتصف 2024، عملت الإدارة على تقليص ديون الشركة الكبيرة من خلال توقيع سلسلة من اتفاقيات التسوية وإعادة الهيكلة. وتم الاتفاق مع أربعة من بنوك الائتمان المصرية على تسوية إجمالي مديونيات الشركة لصالح بنوكهم، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية تسوية وإعادة هيكلة الديون للبنك العربي الدولي على مدى عشر سنوات. وفيما يتعلق بالديون للدائنين الخارجيين، فقد تم إنشاء شركة جديدة تحت اسم “QHRI” للاستحواذ على ديون شركة القلعة لهذه الشركات، وتحول قيمة هذه الديون إلى زيادة في رأس مال القلعة وتعطى بنفس القيمة. يحق للمساهمين المشاركين في شراء الدين استبدال حصتهم في الدين بأسهم شركة القلعة. وأضاف هيكل أن هذه الجهود أسفرت عن خفض إجمالي التزامات شركة القلعة خلال الربع الأول من عام 2024، بما يعزز مركزها المالي.
وأشار هيكل إلى أن الاقتصاد المصري لا يزال يواجه تحديات كبيرة يصاحبها تفاقم الصعوبات الداخلية بسبب عدم وضوح الرؤية للمشهد الاقتصادي العالمي، فضلا عن الصراعات المسلحة من حولنا وفي مناطق مختلفة من العالم. وعلى الرغم من هذه التحديات، يحتفظ السوق المصري بمكانته الإستراتيجية كوجهة جاذبة للمستثمرين على المستويين المحلي والإقليمي بسبب عناصر النمو الاقتصادي الإيجابية طويلة المدى. وعلى مستوى شركة القلعة؛ وبفضل قيم المرونة والكفاءة التي تأخذها الشركة بعين الاعتبار وتدمجها في جميع عملياتها وأنشطتها، فهي مؤهلة أيضًا للتغلب على هذه التحديات.
مع أخذ هذا في الاعتبار؛ وأضاف هيكل أن الشركات التابعة لشركة القلعة تمكنت من مواصلة أدائها القوي بفضل قدرتها على التغلب على مختلف الصعوبات بمرونة كبيرة، وهو ما يتضح من مبيعاتها القوية في الربع الأول من عام 2024، باستثناء شركة واحدة فقط. كما تواصل الشركات التابعة تعظيم فوائد التطورات الاقتصادية، مدعومة باستراتيجيات النمو القوية التي تنتهجها وهيكل المحفظة الاستثمارية القوي الذي يحميها من تحديات انخفاض قيمة العملة المحلية، فضلاً عن تركيزها المتزايد على تطوير قدرات الإنتاج المحلية وتحسين الأنشطة. التي تساهم في إحلال الواردات. وعلى الرغم من أن النتائج الإيجابية التي حققتها الشركات التابعة تأثرت بعدد من العوامل الخارجية، مثل تأثير الصراعات المستمرة في دولة السودان على أداء مصنع أسمنت تكامل، إلا أن الإدارة واثقة من قدرتها على النمو بقوة في هذا المجال. مع اختفاء هذه التحديات.
وأضاف هيكل أن أداء قلعة القلعة خلال الربع يعكس قدرتها على المضي قدمًا رغم الصعوبات والتحديات المختلفة، مسلطًا الضوء على التوقعات الإيجابية المتجددة للإدارة للمستقبل. تتطلع الإدارة أيضًا إلى مواصلة النمو وتحقيق نتائج قوية عبر مختلف القطاعات في الفترة المقبلة حيث تظل ملتزمة بتنفيذ استراتيجيات النمو على الرغم من التحديات الاقتصادية في الصناعة. كما تعتزم شركة القلعة القيام باستثمارات إضافية محدودة في شركاتها التابعة خلال الفترة المقبلة لتعزيز المحفظة الاستثمارية للشركات التابعة.
وأشار هيكل في استنتاج حديث إلى أن القيمة الحقيقية لأصول شركة القلعة لا تنعكس بشكل دقيق في التقارير المالية، حيث يتم حسابها على أساس قيمتها التاريخية، وفي بعض الحالات يتم أخذ تأثير تكاليف انخفاض القيمة فقط في الاعتبار، دون أن تتم إعادة تقييم الأصول لتعكس قيمتها المتزايدة.
من جانبه، أعرب هشام الخزندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، عن اعتزازه بنجاح شركة القلعة خلال الفترة الماضية في إبرام عدد من اتفاقيات تسوية الديون وإعادة الهيكلة، بما في ذلك اتفاقيات التسوية مع شركة FHI، الأمر الذي كان له تأثير إيجابي على نتائج الربع الأول من العام الجاري، بالإضافة إلى الاتفاقيات وإعادة الهيكلة مع البنوك المصرية وكذلك شراء الديون المستحقة على القلعة لدائنين خارجيين، ومن المتوقع أن يكون لها تأثير إيجابي على نتائج القلعة. في الفترات القادمة. وأضاف أن التأثير الإيجابي لاتفاقيات التسوية وإعادة الهيكلة المذكورة أعلاه لا يقتصر فقط على الأرباح الاستثنائية الناتجة عنها، بل يمتد أيضًا إلى تعزيز المركز المالي للقلعة على المدى الطويل من خلال دورها في تخفيض إجمالي الدين وتقليل المخاطر الممتدة. .
وأشاد الخزندار بالأداء التشغيلي القوي لشركة القلعة خلال الربع الأول من العام، والذي انعكس على نمو إيرادات الشركة المصرية للتكرير بالدولار رغم تراجع هوامش التكرير. كما واصلت الشركة تقديم أداء قوي في قطاع التعدين، مما ساهم في نمو النتائج المالية وتوليد إيرادات بالعملة الأجنبية بفضل موقعها وقدرتها على التصدير وتوفير بدائل الاستيراد. كما واصلت استثمارات شركة القلعة في قطاعي الزراعة والخدمات اللوجستية تحقيق أداء جيد، مما أدى إلى نمو قوي في المبيعات والأرباح.
وخلص الخزندار إلى أن الأداء القوي الذي حققته القلعة في الربع الأول من العام الجاري دليل على قدرتها على المضي قدما رغم التحديات. وأكد أن الإدارة تتطلع إلى البناء على هذا الأداء لتحقيق المزيد من النمو في الفترة المقبلة.