وزيرة التخطيط تناقش مع وزير الخارجية والتجارة المجري تعزيز الاستثمار المشترك بين البلدين

منذ 2 شهور
وزيرة التخطيط تناقش مع وزير الخارجية والتجارة المجري تعزيز الاستثمار المشترك بين البلدين

• المشاط: برنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني الشامل في مصر يهدف إلى تحسين استقرار الاقتصاد الكلي

 

دكتور. عقدت رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مائدة مستديرة ثنائية مع بيتر سيارتو وزير الخارجية والتجارة المجري لبحث سبل تحسين التعاون ومناقشة عدد من القضايا المهمة بين الطرفين .جاء ذلك في إطار فعاليات المنتدى الاقتصادي المصري المجري المشترك الذي انعقد بالهيئة العامة للاستثمار وحضره 126 شركة من القطاع الخاص في البلدين.خلال اللقاء؛ في إطار العلاقات الثنائية الوثيقة بين مصر والمجر، والتي تمتد لسنوات عديدة وشهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، تمت مناقشة أوجه التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في عدد من المجالات في ضوء التقارب بين قادة البلدين والزيارات المتبادلة، والتي انعكست في تكثيف التبادلات التجارية بين البلدين، وتحسين العمل المشترك في توطين الصناعة، وتعزيز التعاون التنموي وغيرها من جوانب التعاون المشترك.وأكدت المشاط: أهمية تعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين، نظراً لما تتمتع به مصر من مميزات نسبية في جذب مختلف الاستثمارات المحلية والأجنبية في مختلف المجالات، لافتاً إلى جهود الحكومة في إعداد البنية التحتية لجذب الاستثمارات والمزيد من فرص خلق شراكات استثمارية من شأنها أن تساهم في تعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين. تحقيق المصلحة المشتركة لجميع الأطراف.واستعرضت المشاط جهود الدولة في تشجيع الاستثمار وتوطين الصناعة، مؤكدة أن مصر تعد إحدى الوجهات الواعدة للاستثمار الخاص المحلي والأجنبي، خاصة في ظل نجاحها في تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للتنمية الاقتصادية والإصلاحات الاجتماعية. والتي تضمنت اعتماد العديد من الإصلاحات واعتماد إجراءات لخلق بيئة عمل مناسبة وتمهيد الطريق أمام القطاع الخاص للمشاركة في تنفيذ وإدارة مشاريع البنية التحتية للمساهمة في تنمية الاقتصاد. توسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين والاستفادة المشتركة من المزايا النسبية لكل دولة.ولفتت المشاط إلى أن مصر استضافت في يونيو الماضي مؤتمر “مصر والاتحاد الأوروبي” تحت رعاية رئيس الجمهورية ورئيس المفوضية الأوروبية لعرض الفرص الاستثمارية المختلفة للاقتصاد المصري. وتحسين ودعم أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى اتفاقية ضمان الاستثمار الموقعة في المؤتمر بقيمة 1.8 مليار يورو مقدمة من الاتحاد الأوروبي وتمهيد الطريق أمام الاستثمارات الأوروبية في مصر. في القطاعات ذات الأولويةوأضاف وزير التخطيط والتعاون الدولي أن التعاون بين البلدين يمكن أن يشمل عددا من المجالات الأخرى من بينها القطاع الزراعي الذي يعد ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، مشيرا إلى جهود الحكومة في ضمان الأمن الغذائي والمائي. كما أشارت إلى التعاون في مجال الطاقة المتجددة بهدف خلق اقتصاد متنوع وفرص عمل جديدة، كما ناقشت إمكانية التعاون في مشاريع في مجال الطاقة المتجددة.وصرحت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني والشامل لمصر يهدف إلى تحسين استقرار الاقتصاد الكلي وضمان القدرة على تحمل الدين العام على المدى المتوسط، والعمل على تحسين سلامة ومرونة الاقتصاد المصري وقدرته على تحقيق أهداف التنمية الشاملة. ويتضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني في مصر أيضًا محورًا مهمًا يرتبط بتعزيز شبكة الضمان الاجتماعي بما يضمن الفعالية والاستهداف، بما يضمن أكبر قدر ممكن من الحماية للفئات الأكثر ضعفًا حزمة متكاملة ومتماسكة من السياسات والتدابير والإصلاحات الهيكلية. وأشارت المشاط إلى المجموعة الوزارية لريادة الأعمال وانتخابها رئيسة للمجموعة، مؤكدة اهتمام الحكومة بهذا القطاع الهام الذي يهدف إلى تحسين قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع يعتمد على تحقيق التنافسية والمعرفة والمساهمة في خلق فرص العمل اللائق.وفي نهاية اللقاء، ناقش الوزيران تحضيرات اللجنة المصرية المجرية المشتركة لفعاليات الاجتماعات المقبلة عام 2025، برئاسة المشاط، وبيتر سيارتو وزير الخارجية والتجارة المجري. وأكد الجانبان بدء تفعيل مذكرات التفاهم الموقعة خلال فعاليات اللجنة السابقة.

 


شارك