الاستثمار الأجنبي في الجنيه يتراجع عن مستواه القياسي إلى 36.71 مليار دولار بنهاية يونيو
وأظهرت بيانات البنك المركزي المصري تراجع الاستثمار الأجنبي غير المباشر – الأموال الساخنة كما يسميها البعض – في السندات الحكومية المقومة بالعملة المحلية بنحو 736 مليون دولار في يونيو/حزيران.
وبحسب البنك المركزي، انخفض إجمالي رصيد محفظة الأموال الساخنة في السندات الحكومية إلى نحو 36.714 مليار دولار في نهاية يونيو من العام الماضي من 37.45 مليار دولار في نهاية مايو.
وتم احتساب سعر الصرف عند 47.33 جنيهًا للدولار في مايو، و48.10 جنيهًا للدولار في يونيو.
وعادت الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة إلى السوق المصرية بعد الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة، بما في ذلك تحرير سعر الصرف في مارس الماضي، واتفاق رأس الحكمة، واستئناف القرض مع الصندوق.
وفي الأشهر الأربعة الأولى من تحرير سعر الصرف، اجتذبت مصر نحو 23 مليار دولار في الفترة من «مارس إلى يونيو»، بعد أن جاء سحب جماعي لنحو 22 مليار دولار في يونيو 2022 بسبب المخاوف من حرب الدولار الروسية.
ورفعت مصر أسعار الفائدة 19% خلال العامين ونصف العام الماضيين، لتصل إلى مستوى قياسي عند 27.25% للودائع و28.25% للقروض، بهدف كبح التضخم المتزايد وجذب الأموال الساخنة.