الاتحاد الدولي للصحفيين: الأمم المتحدة أكدت وجود فجوة 20% بين الرجال والسيدات في الأجور مقابل القيام بنفس العمل
قال منير زعرور، مدير السياسات والبرامج للعالم العربي والشرق الأوسط في الاتحاد الدولي للصحفيين، إن قضية المساواة بين الجنسين في الصحافة من حيث وضع الصحفيين والصحافيات هي قضية معقدة ظلت تشغل بالها. لعقود عديدة من الاهتمام والجهود التي يبذلها الاتحاد في جميع دول العالم.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية نظمتها نقابة الصحفيين من خلال لجنتي الحريات والمرأة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين حول تعزيز المساواة في العمل النقابي وقطاع الصحافة.
وأشار إلى أن هناك مشكلة في هذا الملف حسب الدولة، لكنها أزمة حقيقية، بدءا من وضع الصحفيات في المؤسسات وحتى التمثيل النقابي، مضيفا أن النقابة تحاول حل مشاكل هؤلاء الصحفيات. يتعرض الزملاء من خلال الدراسات والمسوحات والأبحاث المختلفة.
وأوضح أن أهم هذه الأزمات تتمثل في أربع نقاط أساسية وهي قضايا الصحة والسلامة للصحفيات. وتشمل هذه المؤسسات الصحفية، والعنف والتحرش الجنسي، فضلا عن وجود برامج مختلفة لمعالجة هذا النوع، سواء من خلال التدريب أو التوجيه النوعي، على مستوى النقابات والمؤسسات الإعلامية.
وتابع: “المساواة والعدالة في الأجور، خاصة وأن الأمم المتحدة أكدت أن هناك فجوة في الأجور بنسبة 20% بين الرجل والمرأة وتحصل المرأة على أجور أقل مقابل نفس نوع العمل والتطوير المهني والعدالة”. الحصول على فرص عمل متساوية والحصول على مناصب متساوية.”
وأشار إلى أن نحو ستة نقابات صحفية فقط في العالم العربي أنشأت آليات لمكافحة العنف والتحرش ضد الصحفيات واستخدمت الأدوات المختلفة لتمكين المرأة في المؤسسات الصحفية وتمثيلها في القيادة النقابية.