المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يطالب بإدخال المساعدات بشكل فوري وعاجل قبل فوات الأوان

منذ 5 شهور
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يطالب بإدخال المساعدات بشكل فوري وعاجل قبل فوات الأوان

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إن جريمة منع دخول المساعدات والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة مستمرة لليوم الـ 65 على التوالي، مما يهدد حياة الآلاف من الأطفال والمرضى والمدنيين ويعرض مصيرهم للخطر. على العبه.”

وأشار في بيان له الأربعاء، إلى أن “مئات الآلاف من الأطنان من المساعدات والإمدادات الطبية مكدسة على الجانب الآخر من معابر غزة الحدودية ولا يسمح لها بالدخول، وهي جريمة تاريخية وقانونية”.

وأشار إلى أن “المجتمع الدولي يواجه مسؤولية تاريخية حاسمة وهو على مفترق طرق، وعليه أن يضع حدا لسياسة الجوع ومشكلة المجاعة المتفاقمة في محافظات قطاع غزة”. الاحتلال والأميركيون ضد المدنيين والأطفال والنساء والمرضى والجياع للشهر العاشر على التوالي”.

وذكر أن “تصعيد سياسة المجاعة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة سيكون له أثر كارثي على الواقع والمنطقة برمتها، خاصة أنه يتعارض مع كافة القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تحرم وتجرم استخدام الغذاء”. “سياسة الجوع كسلاح حرب، وهي أيضًا جريمة ضد الإنسانية”.

وأدان “بأشد العبارات الممكنة استمرار الاحتلال والحكومة الأمريكية في قرار تجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستمرار جريمة منع استيراد المساعدات والمستلزمات الطبية واستيراد السلع والمستلزمات”. إضافة إلى صمت وتورط العديد من الدول في هذه الجريمة البشعة”.

وحمل الاحتلال الإسرائيلي والحكومة الأمريكية والدول المشاركة في الحرب على غزة المسؤولية الكاملة عن استمرار جريمة التجويع بحق الشعب الفلسطيني، والتي تدخل في نطاق جريمة الإبادة الجماعية أو منع دخول المساعدات، السلع والسلع والرعاية الطبية.

ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومختلف المنظمات الدولية والدول العربية والإسلامية وكافة دول العالم الحر إلى الخروج عن صمتها الفاضح والضغط على الاحتلال والحكومة الأمريكية. ولإيقاف جريمة الإبادة الجماعية، وفتح المعابر الحدودية وإدخال الإمدادات الإغاثية والطبية بشكل فوري وعاجل قبل فوات الأوان.


شارك