رئيس الحكومة اللبنانية يشيد بعمل الطواقم الطبية في حادثي تفجير الأجهزة اللاسلكية

منذ 2 شهور
رئيس الحكومة اللبنانية يشيد بعمل الطواقم الطبية في حادثي تفجير الأجهزة اللاسلكية

تفقد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الأربعاء، مركز عمليات طوارئ الصحة العامة بعد انفجار معدات لاسلكية يومي الثلاثاء والأربعاء، واطلع على الوضع التشغيلي في الوزارة. واطلع ميقاتي خلال الزيارة على جهود مركز عمليات طوارئ الصحة العامة والوضع التشغيلي للوزارة بالتنسيق مع المستشفيات والمرافق الطبية والمرافق الاستشفائية والمنظمات الإغاثية.

وأشاد ميقاتي بالدور الكبير لوزارة الصحة اللبنانية في مواجهة الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد أمس الثلاثاء، بعد إصابة آلاف المواطنين بانفجار أجهزة بيجر، وتعاملها العملي والمهني مع الأمر على الرغم من الجهود الكبيرة تم تعليق الضغط الذي تواجهه، ولا يمكن أن يكون هناك المزيد من الأحداث.

وقال: «عندما تلقينا الخبر أمس في جلسة مجلس الوزراء، رأينا كيف تصرف وزير الصحة فراس الأبيض بكل حكمة وسرعة ومتابعة، ما أدى إلى استنفار جميع المستشفيات». وتمكنت الوزارة من توفير سيارات الإسعاف اللازمة والتواصل مع المستشفيات وتوفير إمدادات الدم وعلاج جميع المصابين دون وقوع إصابات. سئل: أجرت العمليات اللازمة لإنقاذ الأرواح، حيث استنفرت كل مستشفيات البلاد من أقصى الشمال إلى الجنوب والبقاع.

وأضاف: “خلال تواجدنا تلقينا أخبار الانفجارات الجديدة التي تحدث وشاهدنا أمامنا مباشرة كيف نتحرك وكيف يتم تعبئة المستشفيات وتجهيز الجرحى والضحايا. وأكدت للبنانيين أن عدد الجرحى انخفض وأن شاء الله تنتهي هذه الموجة. “لا يمكن لأحد أن يصف هذه الجريمة الجماعية ضد المدنيين العزل.”

وشدد ميقاتي على ضرورة تحرك المجتمع الدولي في ظل ما يجري، مشيرا إلى أنه أوعز إلى وزير الخارجية عبد الله بو حبيب بسرعة مطالبة مجلس الأمن بمعالجة الأمر.

وأشار إلى أن هذه الحرب الإسرائيلية على لبنان بدأت منذ نحو أحد عشر شهرا وسنتخذ كل الإجراءات التي تضمن أمن وسلام بلدنا لردع الحرب سواء عبر الاتصالات أو الزيارات أو التحركات الدولية، ونحن مستعدون لذلك.

انفجرت، أمس الثلاثاء، أجهزة اتصال بيجر في العديد من المناطق التي تعتبر معاقل لحزب الله اللبناني، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق جنوب لبنان والبقاع الشرقي.

وبحسب السلطات الصحية اللبنانية، فقد أدت هذه الانفجارات حتى الآن إلى مقتل 12 شخصا، بينهم فتاة وصبي، وإصابة نحو 2800 آخرين.

وحمل حزب الله إسرائيل مسؤولية العملية، وأكد أن “هذا المسار مستمر ومستقل عن الحساب الصعب الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم بالمجزرة التي ارتكبها بحق أهلنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان. وهذا حساب آخر.” سيأتي إن شاء الله.”

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأربعاء، أن “9 أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 300 آخرين” في موجة تفجيرات جديدة طالت أجهزة لاسلكية في مختلف المناطق اللبنانية.


شارك