ميتا تزيل أكثر من 200 مجموعة من منصاتها بدعوى ارتباطها بروسيا والصين وإيران
وقال نيك كليج، رئيس الشؤون الدولية في شركة ميتا، يوم الأربعاء، إن الشركة أزالت أكثر من 200 مجموعة من “منصاتها” في الفضاء الإلكتروني بسبب علاقاتها مع روسيا والصين وإيران. وأوضح كليج أنه منذ عام 2017، قامت شركة ميتا بإزالة أكثر من 200 شبكة من منصاتها الإلكترونية مثل فيسبوك وإنستغرام وواتساب لارتباطها بروسيا وإيران والصين، بدعوى أنها خطرة وتشكل تهديدا للأمن، دون توضيح الأمر. تفاصيل.
وأضاف: “نحن ملتزمون بوقف هذه التهديدات ونعمل باستمرار على تحسين وتطوير دفاعاتنا لنبقى متقدمين بخطوة على خصومنا”.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها كليج في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي مع كبار المسؤولين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا حول التهديدات الخارجية لانتخابات 2024.
وكانت شركة ميتا قد أعلنت في وقت سابق حظر قنوات RT وRossiya Sevodnya من جميع تطبيقاتها على مستوى العالم، بما في ذلك فيسبوك وإنستغرام، ضمن إجراءات جديدة تشمل جميع منصاتها.
وبينما تكثف واشنطن جهودها لحظر الشبكة الإعلامية الروسية عالميا، كشفت مصادر في وقت سابق أن مسؤولين أميركيين طلبوا من وزارة الخارجية الهندية الانضمام إلى حملتها ضد ما يسمى “التضليل الروسي”، لكن نيودلهي رفضت الطلب.
واتهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، قناة RT بالمشاركة في “عمليات سرية” مزعومة للتدخل في شؤون دول أخرى وفي “المشتريات العسكرية” وأعلن فرض عقوبات على ثلاثة هياكل وفردين على خلفية القضية. هجوم إرهابي مزاعم ضد RT.
وبحسب بلينكن، فإن الولايات المتحدة تلقت “معلومات جديدة” مفادها أن قناة RT تمتلك القدرات اللازمة للقيام بعمليات سيبرانية و”شاركت في عمليات نفوذ سرية ومشتريات عسكرية”، زاعماً أن “هذه المعلومات تم تقديمها من قبل موظفي القناة أنفسهم”. .
