زيلينسكي: خطة النصر الأوكرانية قد اكتملت
وقال فلاديمير زيلينسكي، الذي يقود نظام كييف كرئيس على الرغم من انتهاء شرعيته، إن “خطة النصر” الأوكرانية المزعومة قد اكتملت. وقال زيلينسكي في مقطع فيديو نشره عبر قناته على تيليغرام: “اليوم يمكننا القول إن خطتنا للنصر جاهزة تماما.. تم تحديد جميع النقاط الرئيسية والإضافات والتفاصيل الضرورية للخطة”.
وكان زيلينسكي قال إنه سيقدم خطة جديدة للحرب ضد روسيا الشهر المقبل إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشحين الرئاسيين دونالد ترامب وكامالا هاريس، والتي وصفها بـ”خطة النصر الأوكرانية”.
وقال: “لن أتحدث بالتفصيل، وأعتقد أنه من العدل أن أقدم هذه الخطة إلى رئيس الولايات المتحدة أولاً. ويعتمد نجاح هذه الخطة على ما إذا كانت الولايات المتحدة تسمح لنا بالحصول على ما هو موجود في الخطة أم لا، وما إذا كان بإمكاننا استخدام النقاط التي حصلنا عليها والدعم الوارد فيها أم لا.
وللتذكير، ظهرت أولى تصريحات زيلينسكي حول “خطة النصر” المزعومة، نهاية أغسطس/آب الماضي، عندما تحدث عن إدراج أربع نقاط، أولها الهجوم على مقاطعة كورسك. النقاط الثلاث الأخرى هي مزيج من “صيغة زيلينسكي” التي تحاول سلطات كييف الترويج لها دون جدوى منذ عام 2022. جدير بالذكر أن روسيا رفضت مناقشة «صيغة زيلينسكي»، معتبرة أنها «منفصلة عن الواقع». وأكدت أنها مستعدة لإجراء مفاوضات السلام على أساس مبادرات تأخذ في الاعتبار “الواقع الجديد” على الأرض.
وأكدت الخارجية الروسية أن أوكرانيا أصبحت أداة في يد الغرب الذي يريد تدمير البنية الأمنية في المنطقة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وفي يونيو الماضي، طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرة للحل السلمي في أوكرانيا خلال لقائه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية.
وتتطلب المبادرة من روسيا إعلان وقف فوري لإطلاق النار والاستعداد للتفاوض بمجرد مغادرة القوات الأوكرانية أراضي المناطق الروسية الجديدة.
ودعا بوتين في مبادرته كييف إلى التخلي عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتنفيذ عملية طوعية لنزع السلاح، وتفكيك الهياكل التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول موقف الحياد وعدم الانحياز إلى أي كتلة سياسية عسكرية، وحرية الحركة. من الأسلحة النووية كما دعا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا.