ترحيب فلسطيني بالقرار الأممي المطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
رحب الفلسطينيون على نطاق واسع باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمشروع قرار قدمته دولة فلسطين يدعو إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، إلى إنهاء “وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة” في غضون 12 شهرا.
الشيخ: صدور القرار انتصار للعدالة الدولية
ورحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمشروع القرار.
وأكد الشيخ في بيان صادر عن مكتبه، أن صدور هذا القرار من قبل الجمعية العامة، بعد تصويت ثلثي الأعضاء لصالحه، يمثل انتصارا للعدالة الدولية وحقوق شعبنا الفلسطيني الذي يريد إقامة دولة مستقلة. شعوب دولتهم.
وأكد الشيخ أن اتخاذ القرار في هذا التوقيت يمثل بارقة أمل لشعبنا وقضيتنا الفلسطينية التي وصلت إلى مرحلة خطيرة مع استمرار الحرب على غزة والتصعيد في الضفة الغربية بما فيها الشرق المحتل. القدس.
وشكر الشيخ الدول التي ساندت فلسطين في تحقيق هذا الاختراق، مؤكدا أنها تدعم الحق في مواجهة ازدواجية المعايير وسياسات ازدواجية المعايير.
فتوح: الزخم الدولي المستمر يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني
ورحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع القرار الفلسطيني.
وقال في بيان إن هذا القرار يعد انتصارا لعدالة القضية الفلسطينية وأن دعم المجتمع الدولي للحقوق الفلسطينية وحقهم في تقرير المصير يعكس المعاهدات والاتفاقيات الدولية ويؤكد على ضرورة إنهاء كافة أشكال الانتهاكات الإسرائيلية. الحقوق الفلسطينية المشروعة لإنهاء، ولا سيما احتلال الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعويض المتضررين، وعودة النازحين إلى أماكن إقامتهم، وما إلى ذلك. تفكيك المستوطنات، لأنها غير قانونية وتتعارض مع القانون الدولي و اتفاقيات جنيف.
وأعرب فتوح عن بالغ تقديره وامتنانه للدول التي أيدت هذا القرار، مؤكدا أن مواصلة هذا الزخم الدولي يعد خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.
كما جدد دعوته للمجتمع الدولي إلى التعامل بشكل عملي مع قرارات الأمم المتحدة الداعمة للقضية الفلسطينية وعدم الوقوع رهينة لأرشيف الأمم المتحدة.
كما دعا إلى اتخاذ خطوات عملية لإنهاء حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة وجرائم القانون الدولي، والدعوة إلى تنفيذه. الحل العادل والسلام الشامل المبني على قرارات الشرعية الدولية.
فتح: صدور القرار يظهر عزلة نظام الاحتلال الاستعماري
ورحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار.
ووصفت حركة فتح، في بيان لهيئة الإعلام والثقافة والحشد الفكري، القرار بـ”التاريخي”، وأكدت أن تضحيات شعبنا منذ تنفيذ المشروع الاستعماري ستتوج بحرمانه من حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها وتتمثل هذه الحقوق في: الحق في إقامة دولتك المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
وأكدت فتح أن هذا القرار يظهر عزلة نظام الاحتلال الاستعماري وحلفائه وداعميه، الذي يواصل حرب الإبادة الممنهجة ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي. والقرارات والأحكام القضائية ذات الصلة، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لإجبار نظام الاحتلال على احترام الشرعية الدولية، وعلى وجه الخصوص، إعمال حقوق شعبنا؛ وهي تمثل حق تقرير المصير كغيرها من الشعوب، وتعرب عن تقديرها لمواقف الدول التي صوتت لصالح مشروع القرار، مشيرة إلى أن هذه المواقف تمثل انحيازاً أخلاقياً ضد العدالة والحقيقة.
مجدلاني: صدور القرار رسالة مهمة وإجماع دولي حول حق شعبنا في الدولة المستقلة
ورحب أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، بالتصويت الساحق في الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع القرار.
وقال مجدلاني إن مشروع القرار الفلسطيني الذي حظي بموافقة ثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة يعد انتصارا لقضية شعبنا ورسالة دولية مهمة تجسد الإجماع الدولي على حقوق الشعب الفلسطيني. الشعب الفلسطيني دولة مستقلة وإنهاء الاحتلال.
وأضاف مجدلاني أن نظام الظلم ونكران حقوق الشعوب المضطهدة لم يعد اليوم قادرا على حماية مشروعه الاستعماري المتمثل بدولة الاحتلال وأن التصويت لدولة فلسطين يجب أن يبنى من خلال المطالبة بوقف ذلك العدوان، حماية شعبنا الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.
ووجه مجدلاني تحياته لجميع الدول التي صوتت لفلسطين لتؤكد مجددا تفضيلها للشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة كاملة، بما في ذلك حقه في الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
الصالحي: القرار الأممي إدانة جديدة للاحتلال
قال بسام الصالحي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، بناء على القرار الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، يعد خطوة عظيمة. منتصرا للشعب الفلسطيني ومتجددا – إدانة الاحتلال وممارساته العنصرية المستمرة ضد شعبنا وحقوقه الوطنية.
وشدد الصالحي على وجوب متابعة تنفيذ قرار الجمعية العامة بإنهاء الاحتلال خلال فترة معينة ووقف إمداد دولة الاحتلال بالسلاح وفرض العقوبات عليها؛ وهو الاتجاه الذي يجب أن يستمر في دمج الإرادة الفلسطينية للقتال مع الإرادة الدولية، التي تعرقلها الولايات المتحدة والنفوذ الدولي للحركة الصهيونية.
وقال الصالحي إن تعزيز الوحدة الفلسطينية يرتكز على إنهاء الاحتلال واستقلال دولة فلسطين التي تحظى باعتراف دولي متزايد؛ بالإضافة إلى تطبيق حق العودة بموجب القرار 194؛ وهو يمثل الضمانة الأهم التي تعكس حالة البطولة والصمود التي يواجه بها شعبنا الاحتلال. كما يعبر عن الولاء للتضحيات الجسيمة التي قدمها شعبنا في مواجهة الاحتلال المستمر والإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
ويرحب الاتحاد العام لنقابات العمال الفلسطينية باعتماد مشروع القرار
ورحب الاتحاد العام لنقابات العمال الفلسطينية باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار الفلسطيني.
وأكد أمين عام الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد أن هذا القرار يحمل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن تنفيذ هذا المطلب لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني في الأراضي الفلسطينية في أسرع وقت ممكن.
وأشار سعد إلى أن جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال بحق الفلسطينيين هي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإعلان دولته المستقلة على أساس ما نصت عليه كافة النصوص التاريخية والتاريخية. الاتفاقيات الدولية مضمونة. وهو ما لم تلتزم به إسرائيل حتى يومنا هذا.
وأوضح سعد أن الرئيس محمود عباس يريد تحقيق حرية الشعب الفلسطيني من خلال البرنامج الذي قدمه والمشروع الذي تبنته الجمعية العامة بهدف إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية، مضيفا أن الجمعيات الدولية تؤكد للسيد الرئيس أن ذلك سيكون ونؤيد أي قرار يهدف ويساعد في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.