التعاون الإسلامي: القرار الأممي يعبّر عن الإجماع الدولي على عدالة القضية الفلسطينية
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بإصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا تاريخيا يؤكد رأي محكمة العدل الدولية بشأن عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي، ويدعو قوة الاحتلال إسرائيل إلى إنهاء وجودها داخل مستوطنتها الاستعمارية غير الشرعية في الأرض الفلسطينية. يجب حل المشكلة في غضون 12 شهرًا كحد أقصى.
واعتبرت المنظمة، في بيان لها، مساء اليوم الأربعاء، أن هذا القرار يعبر عن الإجماع الدولي على عدالة القضية الفلسطينية ودعمها الثابت للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد مبدأ الشرعية الدولية. إقامة دولتها المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
ودعت المنظمة كافة الدول إلى تحمل مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات الفردية والجماعية لضمان امتثال الاحتلال الإسرائيلي لكافة التزاماته بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، بما في ذلك فتوى محكمة العدل الدولية، والعمل على تحقيق العدالة والمساواة. تحقيق الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان الاستعماري على أرضه.
وأكدت المنظمة أن قضية فلسطين كانت دائما أولوية على جدول أعمالها وجهودها السياسية، خاصة خلال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعربت عن دعمها للدعوة إلى عقد مؤتمر دولي بشأن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بقضية فلسطين وحل الدولتين في إطار الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة.