مؤسس سويفل يوضح حقيقة اقتراب الشركة من الإفلاس
قال مصطفى قنديل، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة سويفل سمارت للنقل، إنه لا صحة لما تردد في بعض التقارير حول إفلاس الشركة الوشيك. وأكد قنديل في تصريحات لايجي برس، أن ما حدث لأسهم الشركة هو ما يعرف بـ”هجوم البيع على المكشوف” لتحقيق ربح سريع.
وقال قنديل: “هكذا يكسبون المال. إنهم يوجهون الاتهامات ويبيعون الأسهم على المكشوف. وهذا أمر شائع في الولايات المتحدة الأمريكية.”
هجوم البائع على المكشوف هو استراتيجية استثمارية تتضمن بيع أصول لا يملكها المستثمر بالفعل على أمل شرائها في المستقبل بسعر أقل لتحقيق ربح من الفارق. بعبارات بسيطة، هو توقع انخفاض سعر السهم أو الأصول المالية الأخرى ثم بيعه على أمل شرائه لاحقًا بسعر أرخص.
توقع تقرير صادر عن مؤسسة وولف باك أن شركة سويفل على وشك الإفلاس. وجاء في التقرير أن 92% من إيرادات شركة سويفل تأتي من مصر، وقالت الشركة التي أعدت التقرير إنها استعانت بمحققين لتقييمه
وقال التقرير إن عمليات سويفل في مصر أثبتت أنها تعاني من خلل مماثل تقريبا للموقع الإلكتروني للشركة. وقالوا إن المحقق سجل كسائق لكنه لم يتلق أي رد من الشركة.
وأوضح قنديل، لايجي برس، أن الشركة تمكنت من تحقيق صافي ربح 3 ملايين دولار العام الماضي: “كيف يمكن أن تفلس؟”
وبحسب قنديل، فإن الشركة قامت خلال العامين الماضيين بتنفيذ إجراءات إعادة هيكلة في مختلف الأسواق التي تعمل فيها من أجل إعادة التوازن إلى أدائها المالي بعد تأثر عملياتها بجائحة كورونا والتوقف شبه الكامل لوسائل النقل الجماعي. العمليات في الأسواق المختلفة.
وكانت سويفل قد سرحت نحو ثلث موظفيها خلال 2022 لتحقيق أرباح وخفض التكاليف لتحقق الشركة ربحية في 2023 بدلا من العام الذي يلي 2024. اعتمدت بعض العمليات والخطوات الإدارية داخل الشركة بشكل أساسي على التكنولوجيا بدلاً من الموظفين لتسريع وتيرة العمل وتحسين أداء الشركة، مما يساعد في النهاية على زيادة الأرباح.
وفي وقت سابق من هذا العام، وبعد تحقيق صافي ربح قدره 3 ملايين دولار في عام 2023، قامت الشركة بإعادة توظيف عدد من الموظفين الذين تم تسريحهم في الفترة السابقة، كما عملت على تنفيذ خطة للتوسع الحذر في بعض الأسواق المهمة في العام، وخصوصا السوق السعودي .