مشروع ساوث ميد.. مدبولي: تريليون جنيه استثمارات بالمشروع.. و 1.6 تريليون جنيه مبيعات متوقعة

منذ 5 شهور
مشروع ساوث ميد.. مدبولي: تريليون جنيه استثمارات بالمشروع.. و 1.6 تريليون جنيه مبيعات متوقعة

– رئيس الوزراء: نريد أن يكون الساحل الشمالي لمصر الوجهة التي تركز عليها مختلف أجهزة الدولة لتعظيم قطاع السياحة وتوفير عدد كبير من الفنادق والغرف السياحية بهذه المنطقة.

وينسجم مشروع جنوب ميد مع المشاريع الجاري تنفيذها في هذه المنطقة الواعدة، وسيتم تنفيذه لتحقيق الأهداف التي تشمل، من بين أمور أخرى، مضاعفة العدد الحالي للسياح في عام 2030.

– هشام طلعت مصطفى يشكر القيادة السياسية على تشجيعها للاستثمار الخاص المباشر المحلي والأجنبي والذي سيكون له أكبر الأثر على نمو الاقتصاد الوطني.

– مدبولي: 1.6 مليون فرصة عمل مباشرة في القطاعات المرتبطة بالتشييد

– رئيس الوزراء: مشروع جنوب البحر المتوسط سيتم تطويره ليصبح وجهة سياحية عالمية ومن المتوقع أن يحقق إيرادات دولارية ضخمة للدولة المصرية من خلال تصدير العقارات وجذب الاستثمارات الأجنبية في السوق العقاري المصري.

وخلال أول 12 ساعة من فتح نافذة الحجز، حقق المشروع مبيعات حقيقية بلغت ما يقرب من 60 مليار جنيه مصري، وهو رقم غير مسبوق لأي مشروع عقاري أو سياحي في مصر أو المنطقة العربية.

رئيس الوزراء د. عقد الدكتور مصطفى مدبولي مؤتمرا صحفيا مفصلا اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة للإعلان عن تفاصيل مشروع “SouthMed” بمنطقة الساحل الشمالي الغربي بشراكة استثمارية جديدة بين الحكومة والقطاع الخاص، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي. . عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات المحلية، وهشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، شريك القطاع الخاص في المشروع.

وبدأ رئيس الوزراء كلمته بالإعراب عن سعادته اليوم بالإعلان عن إنشاء مشروع آخر بمنطقة الساحل الشمالي، يعتبر من أهم عوامل جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، مما يجعله وجهة سياحية عالمية مستغلة على مدار العام، حيث يوجد العديد من آراء الخبراء في الماضي تؤكد أهمية تعظيم فوائد منطقة الساحل الشمالي ومكوناتها لجعلها منطقة جذب على مدار العام.

وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء اهتمام الدولة – في إطار رؤية مصر 2030 وكذلك خطة مصر الاستراتيجية الوطنية – بأن يكون الساحل الشمالي لمصر الوجهة التي تركز عليها سلطاتها المختلفة من أجل تعظيم قطاع السياحة. وتوفير عدد كبير من الغرف الفندقية والسياحية بهذه المنطقة مما يساعد على مضاعفة أعداد السائحين القادمين إلى مصر.

وأضاف أن منطقة الساحل الشمالي ستكون من أهم المناطق التي يمكن أن تستوعب الكثير من النمو السكاني في مصر خلال الفترة المقبلة، نظرا للظروف المناخية وطبيعة أراضيها.

ومن أجل تشجيع وجذب العديد من الشباب المصري للعيش في منطقة الساحل الشمالي، وجه رئيس الوزراء د. وأشار مصطفى مدبولي إلى أن الدولة ملتزمة بتوفير المزيد من فرص العمل لهم في هذه المنطقة من خلال تنفيذ مجموعة كبيرة ومتكاملة من المشروعات، من بينها مشروع مدينة العلمين الجديدة، مؤكدا أنها ليست مجرد مدينة سياحية بل بل مدينة متكاملة تضم أنشطة متنوعة، مضيفًا أن هذه الجهود تشمل أيضًا ما تم الإعلان عنه مؤخرًا حول بناء أحد أكبر المشاريع العقارية المتكاملة. المشاريع الاستثمارية السياحية والتنموية مشروع رأس الحكمة بالتعاون مع أشقائنا في دولة الإمارات.

وقال: “يسعدنا جميعا اليوم أن نعلن عن مشروع آخر وهو مشروع “جنوب البحر المتوسط” بالساحل الشمالي الغربي والذي سيتم دمجه ضمن المشروعات المنفذة والمنفذة في هذه المنطقة الواعدة لتحقيق الهدف “وتتضمن الأهداف مضاعفة زيادة عدد السياح بحلول عام 2030 من خلال توفير عدد كبير من الفنادق والغرف الفندقية بإجمالي أكثر من 2000 غرفة، بالإضافة إلى الوحدات السكنية المؤجرة ضمن برنامج نظام الوحدات الفندقية.

وأضاف: «نتوقع أن يجذب هذا المشروع – إلى جانب مشروع رأس الحكمة والمشروعات الضخمة الجاري تنفيذها في مدينة العلمين الجديدة – ملايين السائحين الأجانب من مختلف دول العالم فرص العمل التي سيتم توفيرها». التي سيتم تقديمها للشباب المصري من خلال تنفيذ هذه المشروعات الواعدة، حيث ستكون هناك فرص عمل مباشرة أو غير مباشرة على مدار سنوات تنفيذ هذه المشروعات، مما يشجع الشباب المصري على أن يكون له تواجد دائم في هذه المنطقة، خاصة مع المشروعات السكنية التي تنفذها الدولة على مختلف المستويات سواء في مدينة العلمين الجديدة أو في المدن الأخرى والتي توفر فرص السكن وتوفر العديد من الخدمات المتنوعة.

وأكد رئيس الوزراء أن هذا المشروع بحجم الاستثمارات المنتظرة يساهم في الرؤية المتكاملة التي رسمتها الدولة للساحل الشمالي الغربي واليوم نرسل رسالة إضافية عقب المشروع الذي تم تنفيذه مع أشقائنا في الإمارات من أجل مشروع رأس الحكمة الذي يعتبر استثمارا أجنبيا مباشرا لأن الدولة تدللهم، يعبر اليوم أيضا عن ثقة قوية في قدرة المستثمرين المحليين على تنفيذ مشروع ضخم على أعلى مستوى دولي، بمشاركة كافة الفروع العالمية، من خلال التصميم والتخطيط والتنفيذ على يد مقاولين مصريين على أعلى مستوى. كما أننا مقتنعون بالجودة التي يتم بها تنفيذ المشروع.

دكتور. وأكد مصطفى مدبولي أننا كدولة منفتحون تمامًا على جذب الاستثمارات. سواء كان محليا أو أجنبيا فإن ذلك من شأنه تنمية الاقتصاد المصري وبالتالي زيادة فرص العمل وتوفير عوائد مستدامة للدولة من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، وبالتالي نقوم بتعظيم أصول الدولة الحالية ويتم ذلك في إطار الوثيقة المعلنة “سياسة ملكية الدولة” تظهر مدى جدية الدولة في تنفيذ هذه الوثيقة. سواء كان ذلك من خلال طرح الأصول الموجودة في الشركات أو من خلال الاستفادة من الأصول المادية التي رأى الخبراء أنها ضرورية لتستفيد الدولة قدر الإمكان ومن خلالها ندخل في شراكة مع القطاع الخاص ونقول: أنا أؤمن بها النماذج التي نحن قام بتنفيذ هذا المشروع وقبل ذلك مشروع رأس الحكمة. وغيرها الكثير من المشروعات تعكس جدية الحكومة المصرية والدولة.

وفي ختام كلمته أعرب رئيس الوزراء عن تمنياته للقائمين على هذا المشروع بالتوفيق، معتبراً أنه سيكون مشروعاً ناجحاً سيضيف قيمة للاقتصاد المصري ويؤكد جدية الدولة في تشجيع الاستثمار المباشر المحلي والأجنبي وتشجيع الاستثمار المباشر الأجنبي. تعظيم دور القطاع الخاص في إجمالي الاستثمار للدولة، كما عبر عن ذلك رئيس مجلس الوزراء. وأعرب عن تمنياته بالتوفيق والنجاح لجميع المستثمرين الجادين في مصر الذين يساهمون بشكل كبير في تنمية الاقتصاد المصري.

وأشار هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن الدولة المصرية قامت مؤخرًا بإعادة تخطيط الساحل الشمالي الغربي، والذي يتمتع بميزة نسبية لا توجد في العديد من دول البحر الأبيض المتوسط، أي، المناخ المعتدل طوال العام وطبيعة الشواطئ والبحر والطقس المعتدل اللطيف خلال أشهر الصيف، مضيفاً أن الدولة قامت بتغيير استراتيجي في مراكز الجذب الرئيسية لجذب السياحة والترفيه وتعظيم وتحسين إيرادات الخدمات واستغلالها. هذه الإمكانات الكبيرة من خلال جذب الاستثمارات الدولية لتنمية هذه المناطق. مثل: مشروع رأس الحكمة و”جنوب البحر المتوسط”؛ ما سيتم الإعلان عنه اليوم؛ يتم تطوير المشروع بعقلية عالمية لربط أجمل وأفخم الوجهات العالمية في شمال البحر الأبيض المتوسط، مثل شواطئ جنوب فرنسا وإيطاليا وإسبانيا واليونان.

وأوضح هشام طلعت مصطفى، أن مشروع “جنوب البحر الأبيض المتوسط” يضم مارينا دولية كبيرة لليخوت والسفن السياحية في البحر الأبيض المتوسط، مما يجعل مصر واحدة من الوجهات السياحية الواعدة والجاذبة في البحر الأبيض المتوسط بمساحة 23 مليون متر مربع، باستثمارات تريليون جنيه مصري، أي ما يعادل 21 مليار دولار تقريبًا، من خلال “مجموعة طلعت مصطفى TMG”، ذات التاريخ الطويل والمثبت في تطوير المدن والفنادق الحديثة والمتكاملة والذكية والسمعة الفريدة التي اكتسبتها في جمهورية مصر العربية.

وأشار الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، إلى أن المشروع يعد نموذجا لشراكة الدولة مع القطاع الخاص في كافة المشروعات العقارية، بما يتماشى مع سياسة خروج الدولة وتشجيع القطاع الخاص المصري للقيام بدوره في تنمية الاقتصاد. مؤكداً أن الاستثمارات المحلية قادرة على توليد وتطوير مشاريع تضاهي المشاريع العالمية لخلق قيمة مضافة حقيقية لجمهورية مصر العربية واقتصادها، حيث يهدف هذا المشروع إلى خلق بيئة تنافسية بين الأعمال المحلية والاستثمارات الأجنبية لتوفير فرص استثمارية كبيرة للقطاع الخاص المحلي والأجنبي.

كما استعرض هشام طلعت مصطفى العوائد الاقتصادية لمشروع “جنوب البحر الأبيض المتوسط”، وأشار إلى أن المشروع الذي يتم تطويره بفكر وتصميم عالمي كوجهة سياحية عالمية، من المتوقع أن يحقق دخلا دولاريا ضخما للدولة المصرية من خلال التصدير الحقيقي. العقارية وجذب الاستثمار الأجنبي في السوق العقاري المصري، بالإضافة إلى الزيادة المتوقعة في تدفق السياح إلى جمهورية مصر العربية، أشار إلى أن هذا المشروع يتضمن ولأول مرة في مصر نموذجا فريدا وهو برامج تأجير يتم فيها إدارة بعض الوحدات من قبل شركات إدارة فنادق عالمية، لتغطية فترات خلال العام خارج شهري يوليو وأغسطس، وستأتي الشرائح الأعلى إنفاقًا من الدول الأوروبية والمملكة المتحدة والدول العربية، بفضل الموقع الاستراتيجي يقع مشروع جنوب ميد على بعد 165 إلى 170 كيلومترًا غرب الإسكندرية، حيث أن مدة الرحلة أطول من أوروبا أو الخليج. وتستغرق الرحلة إلى مطار العلمين، الذي يبعد عن المشروع 15 دقيقة فقط، حوالي 3 ساعات في المتوسط.

صرح هشام طلعت مصطفى أن قيمة المبيعات المتوقعة لمشروع “جنوب البحر الأبيض المتوسط” تبلغ نحو 1.6 تريليون جنيه أي نحو 35 مليار دولار، وهو ما يمثل أكبر قيمة مبيعات لمشروع سياحي عقاري متكامل في تاريخ جمهورية مصر العربية وأعلن تم فتح الحجز أمس الساعة 5 مساءً. وفي الخامسة فجرا حقق المشروع مبيعات حقيقية بلغت 60 مليار جنيه وهو رقم غير مسبوق في مصر أو المنطقة العربية في المشروعات العقارية أو السياحية، مؤكدا أن الاستثمارات المحلية قادرة على توليد وتطوير مشروعات تتكامل مع المشروعات العالمية. طلب عالمي جديد مع جودة عالية جدًا في الخدمات الفندقية والترفيهية والشاطئية وفي ضوء دور مجموعة طلعت مصطفى (TMG). تعمل إيرادات المشروع على زيادة الإيرادات بشكل مباشر، مما يخلق قيمة مضافة تعود بالنفع على مساهمي الشركة والاقتصاد المصري.

وأضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، أن تحقيق الإيرادات المتوقعة للمشروع سيكون له تأثير إيجابي مباشر على الاقتصاد القومي من خلال زيادة الناتج القومي الإجمالي بنحو 2.4 تريليون جنيه إضافية، حيث أن النسبة المتعارف عليها هي 1 جنيه للإنفاق على العقارات. وتساهم المبيعات في تحقيق هذا المشروع 1.5 جنيه من الناتج القومي الإجمالي وتحقيق دخل حقيقي للدولة المصرية من خلال مشاركتها في المشروع ومن خلال حصة الدولة من مساحات المشروع ومن خلال إيرادات الضرائب العامة المباشرة للدولة. نحو 1 تريليون جنيه أي نحو 21 مليار دولار، وبناء على ذلك سترتفع إيرادات الضرائب العامة في الموازنة العامة للدولة إلى نحو 283 مليار جنيه، حيث يمثل معدل الضريبة 11.8% من الناتج القومي الإجمالي، بحسب الحكومة. المؤشرات، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة تصل إلى 1.6 مليون فرصة عمل مباشرة من خلال القطاعات المرتبطة بالتشييد والخدمات والصناعات المكملة الأخرى، حيث يصل معدل خلق فرصة العمل إلى 450 ألف جنيه سنويا وفقا لبيانات مؤكدة أعلنته الحكومة المصرية.

وفي نهاية كلمته وجه هشام طلعت مصطفى الشكر للقيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تشجيع هذه الاستثمارات الخاصة المباشرة المحلية والأجنبية والتي بدورها سيكون لها أكبر الأثر على النمو. من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني، وخلق فرص العمل، ورفع مستوى معيشة المواطن المصري.


شارك