رئيس البورصة: انتقال 7 شركات من سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى الرئيسي
وقال أحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة البورصة، إن إدارة البورصة المصرية – بالتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية – نفذت استراتيجية واضحة لتطوير السوق للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مع ويرتبط الهدف من تمكين التسجيل في هذا السوق، بأن تقوم الشركات بتنفيذ خططها المعلنة للتوسع وزيادة حجم الأعمال ومن ثم الدخول إلى السوق الرئيسية. وأضاف أن لدينا الآن سبع شركات تمكنت من الانتقال من سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى السوق الرئيسي، بحسب إعلان البورصة اليوم.
وأضاف آل الشيخ، خلال مشاركته في فعاليات “دق الجرس” بالبورصة المصرية احتفالا بانتقال الشركة العالمية للأسمدة والكيماويات من سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى السوق الرئيسي، أن انتقال الشركة إلى السوق الرئيسي بالبورصة وهو دليل على نجاح استراتيجية البورصة في تشجيع الشركات المسجلة في سوق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على التوسع والانتقال إلى السوق الرئيسية، فضلاً عن حيوية قطاع الأسمدة والفرص الجديدة التي يوفرها للنمو. والصادرات على المستوى العالمي والمحلي.
وأوضح آل الشيخ أن إدارة البورصة تطبق فلسفة السوق للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي قامت عليها منذ تأسيسها وهي أنها «حاضنة أعمال» ومحطة تستطيع الشركة من خلالها وتأسيس نفسها فترة من 3 إلى 5 سنوات ستعمل خلالها الشركة على الاستفادة من تسجيلها في البورصة المصرية لتنفيذ خطة توسعية ستصل بها إلى السوق الرئيسية. وأضاف: لذلك نعمل على تشجيع الشركات التي تتمتع بفرص نمو واعدة وملاءة مالية جيدة للتسجيل في البورصة المصرية وجني الفوائد.
كما أشار آل الشيخ إلى الاستراتيجية التي تنتهجها البورصة المصرية حاليا لدعم نهج الاستدامة، حيث تتواصل مع عدد من الشركات المقيدة أوراقها المالية بالبورصة ضمن خطة عمل لدعم ومساندة هذه الشركات وتشجيعهم على إصدار شهادات خفض الانبعاثات لإدراجها وتداولها في سوق الكربون الطوعي الأفريقي إلى جانب أسهمها المدرجة. ومن المتوقع أن تتمكن بعض الشركات من إصدار هذه الشهادات خلال حوالي عام إلى عام ونصف.
من جهتها قالت نورهان الجبالي عضو مجلس إدارة الشركة العالمية للأسمدة والكيماويات إن هدف الشركة وخطتها المستقبلية هو التوسع في جميع المجالات الحالية للشركة والتوسع في مجالات أخرى مثل مشاريع استصلاح الأراضي ومشروعات التصنيع الزراعي وإنتاج التقاوي والمساهمة في الاستثمارات المختلفة والمتنوعة في مجال الزراعة، للمشاركة في تلبية احتياجات المناطق الزراعية الجديدة في الدلتا الجديدة وتوشكي وشرق العوينات والفرافرة وسيناء وغيرها من المشهد المصري. لتلبية احتياجات الإنتاج الزراعي، لتنويع مصادر الربح، الذي يعود إلى المساهمين.