نقابة الصحفيين تتلقى ردا من مجلس النواب حول ملاحظاتها على الإجراءات الجنائية
وتدعو نقابة الصحفيين إلى لقاءات مفتوحة لبحث المشروع
الممثل في جوابه: احترام الرأي شيء نقدره ولو اختلفنا معه ما دام صاحبه له وجهة نظر
– إرسال رد النواب إلى لجنة الشؤون القانونية فور وروده للنظر فيه… وإتاحته كاملا لجميع الزملاء الصحفيين مطلع الأسبوع المقبل
وتبدأ النقابة بتنظيم لقاءات مفتوحة حول المشروع بمشاركة كافة الأطراف وتستمر في إجراء الحوار المجتمعي حوله
تلقت نقابة الصحفيين، في نهاية اليوم الخميس، ردا من مجلس النواب على تصريحات النقابة بشأن قانون الإجراءات الجزائية.
وتضمن رد المستشار أحمد مناع الأمين العام للبرلمان، على نقيب الصحفيين خالد البلشي، رسالة شكر من المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب، أكد فيها: “احترام الرأي محل تقدير، حتى لو لم نتفق معه، طالما أن الشخص الذي يمثله لديه وجهة نظر. وهذا الاحترام لا يمنع الناس من التعبير عن آرائهم على أسس موضوعية، استنادا إلى الدستور ومبادئ المحكمة الدستورية العليا، وكل ذلك في مناخ من التقدير والتفهم لوجهات النظر المطروحة.
وأكد مجلس النواب في رده أن بعض ملاحظات نقابة الصحفيين سبق أن تقدمت بها جهات مختلفة وتمت الموافقة عليها بالفعل، وأن بعض الملاحظات غير دستورية وتتحايل على المنطق التشريعي أو شابها دستور غير متكامل. قراءة مشاريع النصوص.
وتضمن الرد جدولا تفصيليا بالتعليقات التفصيلية على الملاحظات وطلبات التعديل المقدمة من النقابة.
وأكدت النقابة في بيان لها اليوم أنها أرسلت رد مجلس النواب إلى اللجنة القضائية التي أعدت المذكرات فور وصولها، وأنها ستتيح الرد الكامل والجدول المرفق بالتفصيل للزملاء الصحفيين والمهنيين مطلع الأسبوع المقبل. كجزء من الحوار المجتمعي الذي دعت إليه في المشروع.
وتعقد نقابة الصحفيين الأسبوع المقبل لقاءات مفتوحة حول مشروع قانون الإجراءات الجزائية بمشاركة كافة الأطراف ضمن الحوار المجتمعي الذي دعت إليه النقابة.
وتتضمن الجلسات عرض موقف النقابة من المشروع ومذكرة الملاحظات التي أعلنتها النقابة والتي تضمنت اعتراضات على عدم الدستورية وتعديلات على العديد من مواد القانون، فضلا عن عرض رأي مجلس النواب. الرد على هذه التعليقات بما في ذلك تعليق النقابة عليها.
وتتضمن الجلسات لقاءات مع ممثلي الصحفيين وممثلي اللجنة التشريعية، فضلا عن عرض الآراء المختلفة حول المشروع بهدف إعداد مشروع قانون يضمن الحقوق والحريات ويحترم حقوق المواطنين.
وشددت النقابة على تمسكها بموقفها، ودعت إلى ضرورة الحوار المجتمعي الموسع حول مشروع القانون.
وتشير النقابة إلى أن المذكرة المتضمنة ملاحظاتها، التي شارك في صياغتها عدد من أساتذة القانون والمحامين والقانونيين، عرضت بالتفصيل وجهة نظرها في بعض مواد مشروع القانون ومدى تعارضها مع أحكامه. كما تضمنت صياغة بديلة لـ 44 مادة ترى النقابة ضرورة تغييرها، ومن بينها المادتان (15 و266) المتعلقتان بالعمل الصحفي وأداء الصحفيين.