ماذا جاء في البيان الختامي لقمة حلف الناتو بواشنطن؟
وفي الإعلان الختامي للقمة، التي انعقدت في الولايات المتحدة بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الحلف، أكدت دول الناتو من جديد التزامها بإنفاق دفاعي لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي. وجاء في البيان: “نكرر التزامنا المستمر بالتنفيذ الكامل لالتزام الاستثمار الدفاعي المتفق عليه في فيلنيوس (2% على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي) وندرك أنه يجب بذل المزيد من الجهود بسرعة للوفاء بالتزاماتنا كحلفاء في الناتو”. وأشارت إلى أنه «في بعض الحالات يصل الإنفاق إلى أكثر من 2% من الناتج المحلي الإجمالي لسد الفجوات».
* دعم مسار أوكرانيا نحو الاندماج في المجتمع الأوروبي الأطلسي
كما أكد الناتو دعمه الكامل لـ “مسار لا رجعة فيه” نحو اندماج أوكرانيا في المجموعة الأوروبية الأطلسية وعضوية الناتو. وقال البيان: “نرحب بالتقدم الملموس الذي حققته أوكرانيا في الإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية والأمنية الضرورية منذ قمة الناتو في فيلنيوس العام الماضي، وبينما تواصل أوكرانيا هذا العمل المهم، سنواصل دعم التكامل الأوروبي الأطلسي، بما في ذلك”. عضوية حلف شمال الأطلسي تسير على طريق لا رجعة فيه نحو الاكتمال». وأضاف البيان أنه لا يمكن دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف إلا إذا وافق جميع الأعضاء واستوفت كييف جميع الشروط اللازمة.
* مهمة المساعدة الأمنية والتدريب في أوكرانيا
وقال البيان أيضًا إن القمة قررت إنشاء مهمة مساعدة أمنية وتدريبية تابعة لحلف شمال الأطلسي لأوكرانيا لتنسيق الإمدادات والتدريب العسكري لدول الناتو وشركائها لأوكرانيا، وأن مهمتها هي وضع المساعدة الأمنية لأوكرانيا على أساس آمن. . وأوضح: “في قمة الناتو تقرر إنشاء مركز مشترك للتحليل والتدريب والتعليم مع أوكرانيا لدراسة وتطبيق تجربة الصراع في أوكرانيا”.
* مساعدات لكييف بقيمة 40 مليار يورو على الأقل
وبحسب وكالة فرانس برس، وعد قادة الناتو بمنح أوكرانيا ما لا يقل عن 40 مليار يورو من المساعدات العسكرية “العام المقبل” لمساعدتها في محاربة روسيا. كما دعا البيان جميع الدول إلى عدم تقديم المساعدة لروسيا، وأدان أي شخص يسهل ويطيل العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا. كما اتفقوا على وضع توصيات بشأن النهج الاستراتيجي للعلاقات مع موسكو لقمة الائتلاف المقبلة. وفي الوقت نفسه، قال البيان إن الناتو لا يسعى إلى المواجهة ولا يشكل تهديدًا لروسيا.
* تعزيز حضورها في الشرق الأوسط
كما أعلن أعضاء الناتو أن الحلف سيزيد من وجوده في الشرق الأوسط وأفريقيا “لدعم السلام في المنطقة”. وأشار الإعلان الختامي إلى أن الجوار الجنوبي للناتو يوفر فرصا للتعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك. وتابع: “نهدف من خلال شراكتنا إلى المساهمة في تحقيق قدر أكبر من الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا وتعزيز السلام والازدهار في المنطقة”. وقال البيان إن أعضاء الناتو اعتمدوا خطة عمل لتعزيز التوجه الجنوبي وأن الناتو سيفتح مكتبا في العاصمة الأردنية عمان وسيواصل العمل مع السلطات العراقية.
*مخاوف بشأن العلاقات الصينية الروسية
كشف زعماء حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن علاقات الصين الوثيقة مع روسيا تثير قلقا بالغا، واتهموا بكين بلعب دور رئيسي في دعم موسكو في هجومها على أوكرانيا. وقال زعماء الناتو إن الصين “أصبحت عاملا رئيسيا في حرب روسيا ضد أوكرانيا من خلال ما يسمى بشراكتها “بلا حدود” مع روسيا ودعمها الشامل للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية”.