يسري نصر الله: باب الشمس وثقت نكبة فلسطين في قصة حب.. والرواية مفعمة بالحكايات

تحدث المخرج يسري نصر الله عن قصة الفيلم المقتبس عن رواية «باب الشمس» للكاتب الياس خوري الذي توفي الأحد الماضي في بيروت عن عمر يناهز 76 عاماً. وقال في تصريحات لبرنامج “كل الزاوية”، المذاع على شاشة “ON E” مساء الخميس، إنه قرأ الرواية عام 1998 مباشرة بعد نشرها، خاصة أنه كان يتلقى جميع أعماله من خوري. مشيراً إلى أن صداقتهما بدأت في السبعينيات عندما عملا معاً في صحيفة السفير التي كان خوري يرأس صفحتها الثقافية. ووصفه بالشخصية “عالية الذكاء والموهوبة”، وأشار إلى أن رواية “باب الشمس” ترجمت إلى عدة لغات في ذلك الوقت. وأشار إلى أن خوري استقبله ووافق على تحويل روايته على الفور إلى فيلم والبدء في كتابة السيناريو. وأضاف أن رواية “باب الشمس” تشبه رواية “ألف ليلة وليلة” من حيث أنها تحتوي على قصص داخل قصص، ولكنها تدور حول قصة شاب يحاول إبقاء شخص مسن على قيد الحياة في غيبوبة، ويروي قصة حبه لزوجته التي تركها في مخيم جنين، ورحيله مع اللاجئين الفلسطينيين الذين أسسوا المقاومة في لبنان. وأشار إلى أن الياس خوري كان يزور المخيمات الفلسطينية دائما ويجمع شهادات من عاشوا النكبة الفلسطينية عام 1948. لتوثيق ما حدث لهم في كافة القرى والمناطق الفلسطينية خلال تلك الفترة. وأوضح أن أكثر ما أبهره في الرواية هو قصة الحب الرومانسية التي تخللتها، خاصة مقولة: “أنت لست بطلا لمجرد أنك مقاتل، بل لأنك كنت عاشقا”.