فلسطين ترحب بقرار الأمم المتحدة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتطالب مجلس الأمن بتنفيذ القرار

منذ 2 شهور
فلسطين ترحب بقرار الأمم المتحدة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتطالب مجلس الأمن بتنفيذ القرار

قال السفير رياض منصور مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، إن النظام المبني على القانون الدولي اعتمد مبدأين أساسيين للحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وهما حق الشعوب في تقرير المصير، ومنع احتلال أراضي فلسطين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. ويشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك هذين المبدأين بشكل علني منذ عقود دون أي اعتراض.

وخلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الخميس، رحب بقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي “ستسمح لنا بمواجهة هذا التحدي التاريخي”، وتساءل متى ينعقد مجلس الأمن، الذي سيُناط به المسؤولية الأساسية لدعم حقوق الإنسان،؟ وسوف يفي السلام والأمن الدوليان بولايتهما ويدافعان عن هذه المبادئ الأساسية لضمان بقاء النظام الدولي القائم على القانون للأمم المتحدة.

وأشار إلى مرور ثماني سنوات على إصدار مجلس الأمن القرار 2334، الذي اعتبر أن الاستيطان الإسرائيلي يشكل “انتهاكا صارخا للقانون الدولي”، وقال إن إسرائيل تجاهلت القرار وانتهكت منذ ذلك الحين، كما انتهكت كافة القرارات الدولية وتواصل انتهاكاتها. من ميثاق الأمم المتحدة.

وتساءل منصور: هل يرضخ مجلس الأمن لإرادة إسرائيل الاستعمارية؟ أم أنها ستستخدم الوسائل اللازمة لضمان احترام قراراتها والقانون الدولي؟”، مؤكدا أن مجلس الأمن لديه الأدوات والسلطة والتفويض لضمان تنفيذ القانون الدولي.

وأضاف أن الفلسطينيين يريدون أن يعيشوا بأمان في منازلهم وأن يرسلوا أطفالهم إلى المدارس وأن يكونوا أحرارا في الواقع كما هم أحرار في الروح. وخلصت إلى القول: “لكي يتمكنوا من العيش بكرامة وسلام وليس فقط تجنب الموت، فإن من يتوقع من الفلسطينيين الخضوع والتعايش في الأغلال فهو واهم”.

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية خلال “12 شهرا”، ودعت إلى فرض عقوبات على إسرائيل. ويستند القرار إلى رأي محكمة العدل الدولية. وشددت فيه على أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967 “غير قانوني” وأن “إسرائيل ملزمة بإنهائه… في أسرع وقت ممكن”.

تم تبني القرار بأغلبية 124 صوتًا مقابل 14 صوتًا (بما في ذلك إسرائيل والولايات المتحدة والمجر وجمهورية التشيك والأرجنتين)، وامتنعت 43 دولة عن التصويت.


شارك