البنتاجون: السماح للقوات الأوكرانية باستهداف العمق الروسي لن يحسم شيئا في النزاع
وأعلنت نائبة المتحدثة باسم البنتاغون، صابرينا سينغ، أن واشنطن لا تعتبر رفع الحظر المفروض على القوات الأوكرانية من مهاجمة الداخل الروسي بصواريخ بعيدة المدى، عاملاً حاسماً في الصراع. وقال سينغ: “هذه ليست رصاصة فضية، إنها ليست سلاحاً يمكن أن يمنح الأوكرانيين حرباً أو انفراجاً مفاجئاً”.
وشددت على أن الافتراض بأن رفع هذا الحظر سيسمح لأوكرانيا باستعادة الأراضي المفقودة هو “مغالطة”. وأكدت مجددا أن الولايات المتحدة تواصل التزامها بسياسة منع كييف من استخدام الصواريخ بعيدة المدى لمهاجمة الأعماق الروسية.
دارت مؤخراً مناقشات في الغرب حول رفع الحظر الذي فرضه نظام كييف على استخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى لمهاجمة المناطق الداخلية في روسيا. وكان من المفترض أن تتم مناقشة هذه القضية في لقاء بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لكن في النهاية لم يصدر أي إعلان حول الموضوع.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن هناك خلافا في الدوائر الحاكمة الأمريكية حول ما إذا كان سيتم السماح للقوات الأوكرانية بشن هجمات في عمق الأراضي الروسية. وعلى وجه الخصوص، يحذر البنتاغون ووكالات الاستخبارات الأمريكية من استخدام أسلحة بعيدة المدى لشن هجمات في عمق الأراضي الروسية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال إن السماح بشن هجمات في عمق الأراضي الروسية سيعني تورط الناتو المباشر في الصراع، وتغيير طبيعته، وإن روسيا ستضطر إلى اتخاذ قرارات بناء على هذه المخاطر الجديدة.