مقتل شخص بقصف إسرائيلي استهدف سيارة في دمشق
أفادت وسائل إعلام سورية، الجمعة، بمقتل شخص وإصابة آخر بقصف إسرائيلي لسيارة على طريق مطار دمشق الدولي.
وفي السنوات الأخيرة، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا كجزء من حملة مزعومة لمنع إيران من ترسيخ وجودها العسكري هناك، في حين تعهدت السلطات السورية مرارا وتكرارا بالرد دون تنفيذ ذلك على الأرض.
وفي أوائل أبريل/نيسان، استهدفت غارة إسرائيلية القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أسفر عن مقتل مستشارين عسكريين إيرانيين ودفع طهران للرد بهجمات غير مسبوقة على إسرائيل.
يأتي ذلك فيما يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة، ويتزامن مع اتساع نطاق الهجمات المتبادلة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس الخميس، إن إسرائيل دخلت “مرحلة جديدة من الحرب” وهدد حزب الله بـ”دفع ثمن باهظ” فيما يشن جيش الاحتلال سلسلة هجمات مكثفة على القطاع الشرقي لجنوب لبنان. وأعلنت عن الهجوم بـ30 صاروخاً على المنطقة مع تزايد المخاوف من تصعيد الحرب واتساع نطاقها، بحسب ما نقلت شبكة الشرق الإخبارية.
وأضاف غالانت خلال لقائه قادة الجيش ومسؤولي وزارة الدفاع: “هذه مرحلة جديدة من الحرب وفرصة كبيرة، لكنها تحمل أيضاً مخاطر كبيرة”، مشيراً إلى أن “حزب الله يشعر أن هذا هو الحال وسنكون عليه”. وتابع “تابعنا ذلك مع استمرار عملياتنا العسكرية”.