الإفتاء تحذر من مشاهدة مقاطع قراءة القرآن المصحوبة بالموسيقى أو الترويج لها

منذ 2 ساعات
الإفتاء تحذر من مشاهدة مقاطع قراءة القرآن المصحوبة بالموسيقى أو الترويج لها

وتدعو الدار المسلمين إلى الإبلاغ عن قراءة القرآن بالموسيقى باعتبارها تحريضا على الكراهية وإهانة للأديان

حذرت دار الإفتاء المصرية عامة الجمهور من مشاهدة المقاطع المصاحبة أو التي تروج للقرآن الكريم مع الموسيقى، لأن ذلك محرم شرعا. لمعرفته بالشر وأهمية تحقير القرآن في القلوب.

وأكد المجلس في بيان له اليوم الجمعة، أن “الأصل قتل المنكر بالإعراض عنه وعدم اللغو المحرم”. حديث } [المؤمنون: 3]. كما أن متابعة هذه المقاطع المسيئة هو عون لمن لا يتكلم ويساعد على نشرها من خلال زيادة عدد المشاهدات”.

ودعت دار الإفتاء المصرية، في بيان لها، كافة المسلمين إلى المبادرة والإبلاغ عن هذه القنوات، باعتبارها قنوات تحرض على الكراهية، وتحتوي على الإساءة للأديان. وهذا يعتبر من الوفاء بواجبنا تجاه كتاب ربنا القرآن الكريم، ومن باب مساعدتنا على القضاء على الشر.

وأكدت دار الإفتاء في بيان سابق أن قراءة القرآن الكريم مصحوبة بالآلات الموسيقية والآلات الموسيقية محرمة شرعا بإجماع الأمة، لما فيها من إهمال وتلاعب بمكانة القرآن الكريم وقدسيته. كما أنه يؤثر على مكانة القرآن الكريم في نفوس الناس وأن القرآن الكريم له الحق أن يسمع جهرا. جو من الهدوء والاحترام يليق بقداسته وجلاله. قال الله تعالى: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون} [الأعراف: 204].

وأكدت دار الإفتاء أن كل محاولات الهجوم على القرآن الكريم باءت بالفشل وعادت إلى صاحبها خيبة وخسارة. وقد نال القرآن الكريم النور وانتشر، وحفظه الله تعالى، وتمسك به المسلمون.

وأشار المجلس إلى أن تحسين الصوت بالقرآن الكريم أمر مرغوب فيه في الشريعة الإسلامية. وفي الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ليس منا من لم يتغن بالقرآن». والمعيار في ذلك هو الالتزام بشرط الاعتماد على الأداء وعدم مخالفة القراءة الصحيحة في أصل الرسائل ومقرراتها الواردة بالسند من أهل التلاوة إلى سيدنا رسول الله. وصلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا.

وأهابت دار الإفتاء بالجميع المحافظة على حرمة القرآن الكريم وعدم الإضرار به حتى يتحقق الغرض الذي من أجله نزل القرآن الكريم. وهو كتاب هدى أنزله الله تعالى على رسوله الكريم، هدى للناس وبينات من الهدى والمعيار.


شارك