وزير المالية: معدل الدين الداخلي للموازنة انخفض 4.7% بنهاية العام المالي الماضي
– كجوك: المؤشرات المالية عن يونيو الماضي جيدة.. والاقتصاد أكثر استقرارا بسبب نمو القطاع الخاص
قال أحمد كوشوك وزير المالية، إننا حققنا في العام المالي الماضي المنتهي في يونيو الماضي، فائضا أوليا بنسبة 6.1%، بما في ذلك إيرادات رأس الحكمة، كما انخفضت نسبة العجز المالي إلى 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وكذلك فعلت وزارة المالية الداخلية. وانخفضت نسبة ديون الأسر بنسبة 4.7%، وارتفعت ديون الأوراق المالية الخارجية بأكثر من 4%، بمتوسط أجل استحقاق 12.7 سنة.
وأشار بيان الوزارة اليوم إلى أننا مستمرون في استهداف “الفوائض الأولية السنوية” لخفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى أقل من 85% بنهاية العام المالي المقبل.
وأضاف الوزير أن الحكومة المصرية والبنك المركزي والهيئة العامة للرقابة المالية والبورصة المصرية يعملون معًا في فريق متناغم لجلب المزيد من الاستثمارات إلى السوق المصرية.
وشدد الوزير على أنه مع نمو القطاع الخاص واتساع نطاقه في الأنشطة الاستثمارية والتنموية، فإن الاقتصاد المصري سيكون أكثر استقرارًا، في ظل الجهود الملموسة التي تبذلها الحكومة لخلق مساحة للاستثمارات الخاصة، سواء كان ذلك من خلال وضع سقف للاستثمارات الخاصة. الاستثمارات العامة أو استمرار برنامج المقترح الحكومي في إطار “وثيقة السياسة الملكية” “الدولة” وتعزيز الحياد التنافسي من خلال إلغاء الإعفاءات الضريبية للشركات ومؤسسات الدولة، وتطوير البنية التحتية فضلا عن جاذبيتها حوافز للإنتاج والتصدير المحليين، وفرص تنافسية في قطاعات التركيز العالمية والإقليمية وتبسيط العمليات حتى “الرخصة الذهبية”.
وأضاف الوزير أننا نريد أن نقدم مساهمة فعالة في إرساء الأساس لبيئة أعمال “صديقة للمستثمرين”، تعتمد على مستوى كاف من الثقة والوضوح واليقين الضريبي، اللازمة لإعداد خطط الاستثمار للمشروعات الجديدة في بيئة اقتصادية مستدامة. هناك حاجة إلى إطار موسع من الثقة والشراكة الإيجابية بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال المحلي والأجنبي.
وأشار الوزير إلى أننا نعمل على مواصلة تطوير سوق الأوراق المالية الحكومية لجذب مستثمرين جدد وخفض تكاليف التمويل من خلال تنويع مصادرها وأدواتها وأسواقها وعملاتها وشرائح المستثمرين.
وأشار الوزير إلى أننا نعمل مع صندوق النقد الدولي كجزء من برنامج شامل لتحسين أداء الاقتصاد المصري، وأكد الوزير التزامنا بإدارة مخاطر الاقتصاد الكلي برؤية تحوطية أقوى مع الاعتماد على الخبرات العالمية في التعامل مع المخاطر الدولية والإقليمية. التحديات تفيد. ونتطلع إلى دور أكبر للبنوك المتعددة الأطراف في دعم نمو وتطور الأسواق الناشئة.
كما التقى كوجوك مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وناقشا سبل تحسين التعاون المشترك وتعزيز القطاع الخاص وأهمية دوره في النشاط الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.