الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما تطلق جائزة سنوية تخليدا لأحمد الحضري
قررت جمعية كتاب ونقاد السينما المصرية، بقيادة الناقد السينمائي الأمير أباظة، رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي، منح جائزة سنوية لأفضل فيلم مصري قصير يتناول موضوعات إنسانية تكريما لـ اسم الناقد والمؤرخ الكبير أحمد الحضري. هذه الجائزة تقديرًا لإسهاماته في السينما المصرية والعربية وتبلغ قيمتها 20 ألف جنيه مصري. يضاف إلى ذلك شهادة التقدير التي ستمنحها اليوم الجمعة لجنة مسابقة أفلام الشباب المصري في الدورة الأربعين لمهرجان الإسكندرية السينمائي، والتي ستقام في الفترة من 1 إلى 6 أكتوبر.
وتشمل المسابقة الأفلام التالية: «لعل الله يراني» للمخرج محب وديع بطولة الممثلة سحر الصايغ. ويحكي الفيلم قصة فتاة تعاني من ضغوط نفسية تدفعها للتفكير في الانتحار. لكن حياتها تأخذ منعطفاً غير متوقع بعد نشر كلماتها الأخيرة على الفيسبوك.
“الرؤية” من إخراج وتصوير ساهيو، قصة رسام مصري فرنسي يريد رسم صورة جيدة للرسول ردا على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة، لكنه يواجه تحديات ورؤية تلهمه أبعد من الشرعية من هذه المسألة.
ويصور فيلم “الضفائر المفقودة” من إخراج دعاء وهبة أحمد علي، معاناة أسرة ريفية فقيرة تواجه تحديات الجهل والفقر والمرض قبل أن يظهر بصيص أمل في تحسين حياتهم بدعم حكومي.
ويروي الفيلم من إخراج منال أمين قصة فتاة معاقة تعاني من متلازمة داون، وتتحدى إعاقتها وتصبح مصممة أزياء معروفة بينما تواجه صعوبات عائلية واجتماعية.
فيلم “وعد” للمخرج لي لي سماحة بطولة الفنانة الكبيرة لبنى ونس والفنان الكبير أحمد صادق يستكشف مفهوم الحب والوفاء غير المشروط وكيف يلتصق على جدران المكان.
ويحكي فيلم “وصلة” للمخرج عمرو نوار قصة فتاة تتعرض للابتزاز الإلكتروني والجنسي أثناء مواجهة تحديات العصر الرقمي.
فيلم “واحد” للمخرج عمرو عادل، يحكي قصة رجل ينفصل عن زوجته ويتعرض لتغيرات غير متوقعة في حياته.
فيلم “اختيار سيء” لهاجر جمال التونسي، يحكي قصة فتاة تتزوج من رجل غير مسؤول، وتواجهه فيما بعد صراع على نفقة ابنها بعد الانفصال.
ويسلط فيلم «حلاوة الدنيا» من إنتاج وزارة التضامن الاجتماعي، للمخرج مهند دياب، الضوء على الشباب في دور رعاية المسنين الذين يسعون بدعم من الدولة إلى الاستقلال في الحياة، مؤكدا أن «حلاوة الدنيا» “هي الدنيا” تكمن في العزيمة والمثابرة.
يذكر أن الناقد أحمد الحضري ولد في 26 أكتوبر 1926، وتوفي في 1 يناير 2017 عن عمر يناهز 91 عاما. كان أحد رموز السينما المصرية، حيث شغل منصب عميد المعهد العالي للسينما وساهم في تطوير مناهجه. كما أسس جمعية السينما ونادي السينما بالقاهرة، وكان أحد مؤسسي جمعية كتاب ونقاد السينما المصرية.
ألف العديد من الكتب السينمائية المهمة أبرزها “تاريخ السينما المصرية” في خمسة مجلدات و”فن التصوير السينمائي” و”أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية” بالتعاون مع الناقد سمير فريد. كما قام بترجمة عدد من الكتب السينمائية المهمة، منها “قواعد اللغة السينمائية”، و”فن المونتاج السينمائي”.