وزيرا الداخلية والاتصال الليبيان يردان على اتهامات دولية بانتهاك حقوق المهاجرين

منذ 2 شهور
وزيرا الداخلية والاتصال الليبيان يردان على اتهامات دولية بانتهاك حقوق المهاجرين

رد وزير الداخلية بحكومة الوفاق اللواء عماد الطرابلسي، ووزير الدولة للاتصالات والشؤون السياسية وليد اللافي، على الاتهامات الدولية بانتهاك حقوق المهاجرين في البلاد. ردا على سؤال مراسل RT العربية في ليبيا حول تصريحات مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الذي دعا في كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، السلطات الليبية إلى “التحرك سريعا على تصريحاته الرد”. وأكد وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية اللواء عماد الطرابلسي، أن “الانتهاكات تحدث عادة في مراكز الحماية غير الرسمية في ليبيا”.

وأوضح الطرابلسي: “تحدث انتهاكات خطيرة في بعض هذه المراكز، حيث يتم استغلال الموارد التي توفرها الدولة الليبية بطريقة غير قانونية”.

وأشار إلى أن “بعض المراكز تقدم أرقاما غير صحيحة حول عدد المهاجرين الذين يتلقون تمويلا إضافيا”.

وأضاف: «الوزارة ترفض هذه الانتهاكات وستعمل على الحد منها وردع المسؤولين عنها»، مؤكداً أن «الوزارة فتحت تحقيقات في التقارير التي تشير إلى وجود انتهاكات بحق الوافدين».

وأوضح: “توجد الآن في ليبيا مراكز حماية تابعة لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية تعتني بالمهاجرين وتقدم لهم الدعم اللازم وترحلهم طوعا إلى بلدانهم”.

وأضاف الطرابلسي: “تدفع ليبيا مبالغ ضخمة تزيد على مليار دولار سنويا لمواجهة هذه التحديات، لكنها لا تتلقى الدعم الدولي الكافي”.

وشدد على “أهمية التعاون الدولي لتخفيف الضغوط على الحكومة الليبية وتحسين أوضاع المهاجرين في البلاد”.

وشدد وليد اللافي، وزير الدولة للاتصالات والشؤون السياسية، خلال كلمته في المنتدى السنوي حول الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط المنعقد بالعاصمة الليبية طرابلس، على “أهمية تسليط الضوء بشكل فعال على جهود الدولة الليبية في هذا السياق”. حدث.”

وأوضح الوزير أن “التواجد السنوي لوزارة الداخلية الليبية سيكون قويا”، وأكد أن “الوزارة تعمل جاهدة على تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد”.

وأشار اللافي إلى “الدور الحاسم الذي تلعبه وسائل الإعلام الليبية المحلية في نقل الحقائق وتوجيه الرأي العام”.

ودعا وسائل الإعلام، بما في ذلك الشبكات التلفزيونية والمراسلين الميدانيين، إلى التعامل مع الملفات الوطنية بـ”مستوى عالٍ من الاحترافية”. وشدد الوزير على “ضرورة أن تكون الرؤية الليبية ممثلة بقوة في التقارير الإعلامية”، لافتا إلى أن “الإعلام يعتمد على المعلومات الدقيقة والموثوقة”.

وأضاف الوزير: “من بين التحديات التي تواجه الإعلام الليبي التعامل مع الشائعات والتقارير غير الموثوقة التي قد تأتي من جهات خارجية”.

وشدد على “أهمية دور الصحافة في توجيه الرأي العام استنادا إلى الحقائق والمعلومات الموثوقة”.


شارك