بالصور.. العثور على سمكة نابليون الزرقاء النادرة نافقة على شواطئ مدينة دهب
عثر مواطنون بمدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء، اليوم الجمعة، ميتة على أحد شواطئ المدينة على سمكة نابليون الزرقاء النادرة، والتي يحظر قانون البيئة صيدها لأنها مهددة بالانقراض.
وتبادل رواد الشاطئ من المدينة صورا على مواقع التواصل الاجتماعي لسمكة ميتة ملقاة على الشاطئ بعد أن انتشلها شخص ما من مياه البحر.
وقال يوسف عبد الباسط، أحد مواطني مدينة دهب، إن المواطنين شاهدوا على الشاطئ سمكة كبيرة تسبح على سطح الماء وشعروا بحالة من الخوف والهلع حتى قرر أحد الأهالي الاقتراب منها. وتبين أنه ميت، فحمله إلى الشاطئ.
وأكد عبد الباسط أنه لم يتم اصطياد السمكة النادرة لأن جميع مواطني المدينة يعلمون مدى أهمية الحفاظ على الأسماك الملونة النادرة التي يأتي السياح إلى المدينة للغوص ومراقبة هذه الأسماك.
ودعا إلى إطلاق حملات توعية للسياح وزوار مدينة دهب لحماية البيئة البحرية ومنع الصيد الجائر في البحر.
وبحسب مصدر بيئي، فإن صيد سمكة نابليون محظور لأنها سمكة نادرة ومهددة بالانقراض وتتميز بحجمها الكبير ولونها الأزرق.
وأوضح المصدر أن العديد من المناطق البحرية بمدينة دهب تتعرض للصيد الجائر مما يؤثر على البيئة البحرية، رغم إدراكهم لأضرار الصيد الجائر على الشعاب المرجانية والمخزون السمكي بالبيئة البحرية وجاري اتخاذ كافة الإجراءات القانونية. في حال اصطياد الصيادين في مناطق يمنع الصيد فيها.
ومن الجدير بالذكر أن سمكة نابليون حصلت على هذا الاسم بسبب السنام المميز الموجود على رأس السمكة، والذي يذكرنا بقبعة الجنرال الفرنسي “نابليون بونابرت”. وينمو هذا السنام مع تقدم عمر الأسماك، ويعتبر من الأسماك النادرة في البحر الأحمر والمهددة بالانقراض. ويحرم صيده وبيعه والاتجار به. وهي من أكثر الأسماك ديمومة وتعيش حوالي 200 عام، وتعتبر من الأنواع المسالمة وغير ضارة للإنسان. يتغذى على الأسماك الصغيرة والمحاريات والشعاب المرجانية. ويبلغ طوله ما بين متر ونصف إلى مترين، وللإناث القدرة على تغيير جنسها من أنثى إلى ذكر، ويعرف العلماء سبب هذا التغيير. وتتميز الذكور بلونها الأخضر والأزرق، بينما تكون الإناث باللون البرتقالي.
كما أنها من الأسماك بطيئة التكاثر ولهذا فهي مهددة بالانقراض ولهذا السبب تجذب عشاق الغوص والسياح وتعتبر من أهم معالم السياحة في البحر الأحمر. ويتميز بحركته البطيئة وكثافة شفتيه.
