موجة حارة جديدة.. روشتة خارجية ومنزلية تجنبك نزلات البرد مع تقلبات الجو
دكتور. وقالت عضو المركز الإعلامي في الهيئة العامة للأرصاد منار غانم، إن الأحوال الجوية كانت مستقرة حتى الخميس، لافتة إلى أن درجات الحرارة كانت ضمن معدلاتها الطبيعية لمثل هذا الوقت من العام.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح البلد” المذاع على فضائية “صدى البلد” صباح الثلاثاء، أن درجات الحرارة القصوى المسجلة في الظل على القاهرة الكبرى تتراوح بين 33 و34 درجة، لافتة إلى أن ذلك يشير إلى أنه بسبب الرطوبة العالية تصل درجة الحرارة المقاسة إلى 36 درجة مئوية.
وأشارت إلى أن البلاد تشهد موجة حارة جديدة اعتبارا من الجمعة وتستمر حتى الأحد المقبل، قائلة إن درجات الحرارة ستصل إلى ذروة الحرارة يوم السبت. تتراوح درجات الحرارة القصوى في القاهرة بين 37 و38 درجة.
ولفتت إلى أن “الفترة الحالية هي فترة انتقالية بين فصلي الصيف والخريف”، وأوضحت أنه “من الممكن ملاحظة تباينات واختلافات في مستويات درجات الحرارة والرطوبة من يوم إلى آخر”.
أمراض الجهاز التنفسي وعلاقتها باختلاف الفصول
مع دخول الصيف في الخريف، تزداد حساسية الجهاز التنفسي ويصاب بعض الأشخاص بنزلات البرد بسبب تغيرات درجات الحرارة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أوبئة الأنفلونزا الموسمية تنتشر عادة في أواخر الخريف والشتاء، مما يتطلب الاستعداد والاستعداد.
الأعراض الأكثر شيوعًا للأنفلونزا هي الحمى والصداع والسعال الجاف وآلام العضلات والمفاصل والتهاب الحلق وسيلان الأنف.
نصائح منظمة الصحة العالمية للوقاية من الانفلونزا
1. التطعيم: توصي المنظمة بالتطعيم السنوي ضد الأنفلونزا لأنه يعتبر الوسيلة الأكثر فعالية للحماية من الأنفلونزا ومضاعفاتها.
وشددت المنظمة على أن التطعيمات ذات أهمية خاصة للنساء الحوامل في أي مرحلة من مراحل الحمل، وكذلك الأطفال بين 6 أشهر و5 سنوات، وكبار السن، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
وأشارت المنظمة إلى أن لقاح الأنفلونزا لا يسبب الإصابة بالأنفلونزا، وأن الشعور بالألم أو الحمى بعد التطعيم هو رد فعل طبيعي وعادي تماما ويستمر عادة يوما أو يومين.
2. تجنب التعامل مع المرضى. إذا كنت مصابًا بالأنفلونزا، فأنت معرض لخطر الإصابة بالعدوى عندما تكون بالقرب من الآخرين. إن عزل نفسك عن الآخرين يمنع الإصابة بالعدوى، حيث أن الأنفلونزا تنتقل بسهولة في الأماكن المزدحمة مثل وسائل النقل العام والمدارس ودور رعاية المسنين والمناسبات الاجتماعية.
3. ارتدي كمامة واغسل يديك بانتظام. نظافة اليدين تحمي من انتقال معظم أنواع العدوى. لذلك، يجب غسل اليدين بانتظام بالصابون والماء الجاري وتجفيفهما جيداً بمنشفة يمكن التخلص منها. معقم اليدين الأساسي في حالة عدم توفر الماء والصابون.
ويجب عليك أيضًا تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك، لأن ذلك يشكل خطرًا لانتقال الجراثيم إلى الجسم.
ومن ناحية أخرى، فإن ارتداء الكمامة يوفر الحماية من أمراض الجهاز التنفسي لأنه يمنع البكتيريا العالقة في الهواء الناتجة عن سعال الشخص المصاب بالزكام.
نصائح منزلية للوقاية من نزلات البرد
1. تجنب تيارات الهواء المباشرة عند وجود تقلبات في درجات الحرارة، فمن الأفضل الابتعاد عن تيارات الهواء المباشرة لأنها يمكن أن تسبب نزلات البرد الشديدة. ومن الأفضل أيضًا عدم النوم أمام المروحة لأنها تعتبر أيضًا مصدرًا مباشرًا للهواء والسبب الرئيسي لنزلات البرد.
2. لا تُرخي ملابسك في الصباح الباكر وفي الليالي الباردة. ويفضل ارتداء قطعتين من الملابس القطنية كحد أقصى. يمكن أن يكون الجزء السفلي الأول قصيرًا أو نصف كم، والجزء الثاني طويل الأكمام وخفيف حتى لا يسبب العرق.
3. تجنب شرب وتناول الآيس كريم خلال فترات تقلب درجات الحرارة، حيث يصبح جسم الإنسان ساخناً في الأوقات الحارة وبالتالي فإن منطقة الرقبة هي أول من يتأثر بدرجات الحرارة الباردة سواء من الهواء البارد المفاجئ أو المشروبات الباردة أو المثلجة التي تؤثر على تلف الجهاز التنفسي العلوي وتسبب نزلات البرد الشديدة. ولذلك ينصح بشرب الماء الفاتر والعصائر المعتدلة الحرارة.
4. عدم الانتقال سريعًا من الأماكن الدافئة إلى الأماكن الباردة ينصح بعدم الانتقال بسرعة من الأماكن الدافئة أو المغلقة إلى الأماكن التي بها تدفق هواء مباشر أو بارد، حتى لا يحدث صدمة للجهاز التنفسي ويسبب نزلات البرد عند ضعف المناعة.
5. تناول أدوية الحساسية بانتظام إذا كنت تعاني من حساسية الجيوب الأنفية والصدر. التغيرات الموسمية، وخاصة في فصل الربيع، يمكن أن تسبب تفاقم الحساسية. لذلك لا بد من استشارة الطبيب لتنظيم تناول الجرعات المضادة للحساسية بانتظام حتى يستقر الطقس.
وينبغي أيضًا تجنب الأطعمة التي تسبب الحساسية، مثل الحمضيات والثوم والبهارات والفلفل الحار وما إلى ذلك، حسب توجيهات الطبيب.