المشاط تبحث تعزيز الشراكة مع الوكالة الفرنسية لدعم جهود التنمية الاقتصادية
دكتور. بحثت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، وسيسيل كوبري، المدير الإقليمي لوكالة التنمية الفرنسية في مصر، دعم جهود التنمية الاقتصادية والخاصة.
وبحسب بيان الوزارة اليوم، أكدت المشاط على عمق العلاقات المصرية الفرنسية وأهميتها والتطور الذي شهدته في الآونة الأخيرة، فضلاً عن تأثير ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال التنمية. علاقات التعاون وكالة التنمية الفرنسية.
وأشارت إلى الإعلان المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي، والذي تم التوقيع عليه، لتكثيف العلاقات والوصول بها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، مما سيساعد على دفع العلاقات بين مصر والدول الأوروبية إلى مستوى أكثر تقدمًا.
وتطرقت إلى إطلاق الاستراتيجية القطرية بين مصر ووكالة التنمية الفرنسية حتى عام 2025 بعنوان “من أجل الرخاء المشترك”، موضحة أن الاستراتيجية تهدف إلى تعظيم فوائد الشراكات الدولية وتمويل التنمية من أجل تحقيق دعم رؤية التنمية الوطنية 2030. .
وأكدت أن الاستراتيجية القطرية بين مصر ووكالة التنمية الفرنسية تمثل تتويجا لفترة ناجحة من العلاقات المشتركة وتعكس الالتزام المشترك بتنفيذ أهداف اتفاق باريس للمناخ وتعزيز جهود التنمية المستدامة.
وناقش اللقاء ملف التعاون المشترك بين مصر ووكالة التنمية الفرنسية، بما يعكس عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، حيث بلغ إجمالي التمويل للقطاع الحكومي والاستثمارات للقطاع الخاص منذ عام 2006 أكثر من 3 مليارات يورو. وبالإضافة إلى ذلك، قامت الوكالة الفرنسية بإدارة 150 مليون يورو من المنح التنموية للاتحاد الأوروبي. وانعكس ذلك في تقدم جهود التنمية في عدة قطاعات مثل البيئة والإسكان والطاقة والنقل والزراعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصحة.
وبحث وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي التطورات على مستوى العلاقات المشتركة في إطار مبادرة فريق أوروبا التي أبرمت اتفاقيات مع الحكومة الفرنسية والوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة يورو خلال الفترة 2017-2019.5 وتم التوقيع على مليار يورو في الفترة من 2020 إلى 2023، في مجالات الأمن الغذائي والصرف الصحي والنقل الذكي والسكك الحديدية والإسكان والتعليم والتعليم العالي والبيئة والمرأة والحماية الاجتماعية والطاقة.
من جانبه أكد السفير الفرنسي تقدير بلاده للعلاقات مع مصر ورغبتها في المضي قدما لدفع جهود التنمية في المجالات ذات الأولوية خاصة مع تنصيب الحكومة الجديدة، مشيرا إلى اهتمام الجانب الفرنسي بتعزيز العلاقات مع القطاع الخاص. وتوطين الصناعة والاستثمارات في السوق المصري.
كما ناقش الجانبان تطورات تنفيذ مشاريع المحفظة الحالية من خلال تتبعها من خلال نظام إدارة البيانات الإلكتروني وتتبع مشاريع تمويل التنمية الميسرة (AIMS)، فضلاً عن تأثير هذه المشاريع على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وناقش اللقاء المشروعات والشراكات المستقبلية في إطار الجهد المشترك لدفع عجلة التنمية في مصر وفق الأولويات.