الدفاع المدني الفلسطيني: أكثر من 30 جثة ملقاة بمناطق في شوارع مدينة غزة

منذ 2 شهور
الدفاع المدني الفلسطيني: أكثر من 30 جثة ملقاة بمناطق في شوارع مدينة غزة

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل: إن أكثر من 30 جثة ملقاة في شوارع حي الرمال ومنطقتي الصناعة والكتيبة بمدينة غزة.

وأضاف في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) صباح الخميس، أن هناك دمارًا كبيرًا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة؛ وأثرت على البنية التحتية والمناطق السكنية.

وأشار إلى عدم وجود منزل مناسب في المنطقة للعيش فيه، مضيفاً: “المنطقة بأكملها أصبحت الآن مدينة أشباح ولم تعد صالحة للعيش”، على حد وصفه.

وأوضح أنهم تلقوا عشرات المناشدات من مواطني تل الهوى والمناطق الصناعية والطيران، تفيد بوجود قتلى في الشوارع.

وتابع: “التقديرات الأولية تشير إلى وجود ما لا يقل عن 30 جثة ملقاة على الأرض في شوارع هذه المنطقة، إضافة إلى عدد من المصابين يتسكعون في الأزقة والشوارع”.

لليوم 279 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته البرية والبحرية والجوية على قطاع غزة، فيما تقصف مدفعية وطائرات الاحتلال عدة مواقع في القطاع.

وسط قطاع غزة، استهدف هجوم إسرائيلي منزلاً في منطقة الزعفران بمخيم المغازي، كما أطلق صاروخ مدفعي على منزل في مخيم النصيرات، فيما أطلقت الزوارق الحربية نيرانها على شواطئ مدينة غزة. – الزهراء ومخيم النصيرات كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها على منطقة المغراقة بالمخيم.

وفي مدينة خان يونس، استهدفت غارة إسرائيلية شرق المدينة، في وقت حذرت منظمة أطباء بلا حدود من توقف الرعاية الصحية في مجمع الناصر الطبي بالمدينة نتيجة تعرضه لحادث خطير بسبب نقص الإمدادات الطبية والوقود الذي يعتقد أنه آخر مستشفى حديث عامل في جنوب قطاع غزة. فهو يستقبل ضعف عدد المرضى كل يوم ويضغط على جميع الأقسام بما يتجاوز طاقتها.

وفي مدينة رفح، فجرت قوات الاحتلال المباني السكنية وسط المدينة، وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها في محيط حي الشابورة وسط مدينة رفح.

وفي مدينة غزة، قصفت الطائرات بدون طيار منازل المواطنين في حي الصبرة جنوب المدينة.

وفي السياق ذاته، توقفت محطات تحلية المياه التي تخدم مناطق شمال قطاع غزة ومدينة غزة عن العمل بسبب نفاد الوقود.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، لترتفع حصيلة الشهداء إلى 38295 شهيدًا و88241 جريحًا.


شارك