في اليوم العالمي للسلام.. منسقة الأمم المتحدة تشيد بمصر كمرساة للأمن الإقليمي والدولي

منذ 3 ساعات
في اليوم العالمي للسلام.. منسقة الأمم المتحدة تشيد بمصر كمرساة للأمن الإقليمي والدولي

أشادت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر إيلينا بانوفا بجهود مصر في تعزيز السلام والأمن في المنطقة والعالم بمناسبة احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي للسلام.

وكتبت بانوفا على حسابها على منصة “إكس”: “إن حاجتنا إلى التعاون الفعال على مستوى العمل الدولي المتعدد الأطراف لم تكن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى في مواجهة مشهد أمني عالمي معقد ومتغير”.

– دور مصر على مستوى العمل المتعدد الأطراف

وتابع كبير مسؤولي الأمم المتحدة في مصر: “في اليوم الدولي للسلام، أجدد التأكيد على تقدير الأمم المتحدة لمصر باعتبارها جهة فاعلة أساسية لا غنى عنها في العمل المتعدد الأطراف ومرساة للسلام في المنطقة والعالم”.

من جانبهما، وجهت وزارة الخارجية المصرية والأمم المتحدة في مصر رسالة مشتركة عبر منصة “X” لإحياء اليوم العالمي للسلام، تضمنت التأكيد المشترك على دعوة ميثاق الأمم المتحدة إلى التسامح والتعايش السلمي على أساس احترام المساواة في الحقوق وتقرير المصير لجميع الشعوب وتعزيز السلام العالمي.

وشددت وزارة الخارجية والأمم المتحدة على عملهما المشترك لتعزيز السلام في المنطقة والعالم.

وعلى مدار اليوم، ستحتفل الأمم المتحدة في مصر بهذه المناسبة من خلال حملة عبر جميع منصات وسائل التواصل الاجتماعي تسلط الضوء على مساهمات مصر والتزامها بتعزيز السلام الإقليمي والعالمي وتعزيز العمل المتعدد الأطراف، فضلاً عن أهمية العمل المشترك وتسليط الضوء على الجهود المبذولة لدعم السلام الإقليمي والعالمي. ثقافة السلام.

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم اليوم العالمي للسلام في عام 1981 “للاحتفال بمثل السلام وتعزيزها بين جميع الأمم والشعوب”.

وبعد عقدين من الزمن، حددت الجمعية العامة يوم 21 سبتمبر موعدًا للاحتفال بهذه المناسبة سنويًا “كيوم لوقف إطلاق النار العالمي واللاعنف من خلال التعليم والتوعية العامة، والتعاون في تحقيق وقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم”.

– اليوم العالمي للسلام

تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للسلام هذا العام تحت شعار “زراعة ثقافة السلام”، ويصادف هذا العام الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان وبرنامج عمل من أجل ثقافة السلام.

ويؤكد هذا الإعلان أن السلام لا يعني غياب الصراع فحسب، بل يتطلب أيضا عملية تشاركية إيجابية وديناميكية يتم فيها تعزيز الحوار وحل النزاعات بروح من التفاهم والتعاون المتبادل.

في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للسلام هذا العام، أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى أن السلام في كل مكان يتعرض للعدوان: “من غزة إلى أوكرانيا، عبر السودان وأماكن أخرى، نرى المدنيين على خط النار، أنقاض المنازل المقصوفة والسكان المفجوعون والمذعورون الذين… لقد فقدوا جميع ممتلكاتهم، وفي بعض الأحيان جميع أقاربهم.

وشدد الأمين العام على أن “هذا المسلسل من البؤس الإنساني يجب أن يتوقف”.

– قمة المستقبل

وقال غوتيريش إن قمة المستقبل التي ستعقد هذا الشهر تمثل فرصة حاسمة لتعزيز أهداف خلق ثقافة السلام وأهميتها من خلال استبدال الانقسام والضعف واليأس بالعدالة والمساواة والأمل للجميع، والتركيز على منع السلام للتركيز على تفشي المرض. الصراع، وتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز حقوق الإنسان ومكافحة جميع أشكال التمييز والكراهية.


شارك