مجزرة حي الزيتون.. أيتام وأرامل توجهوا إلى المدرسة للحصول على دعم مالي فتحولوا إلى أشلاء

منذ 2 شهور
مجزرة حي الزيتون.. أيتام وأرامل توجهوا إلى المدرسة للحصول على دعم مالي فتحولوا إلى أشلاء

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن تفاصيل جديدة حول جريمة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة (الزيتون ج) في حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة.

وقال في بيان عبر قناته الرسمية على تطبيق “تليجرام” مساء اليوم السبت، إن جيش الاحتلال قتل 16 شهيدًا من فئة الأطفال الأيتام والأرامل خلال المجزرة الرهيبة في مدرسة الزيتون ج، التي كانوا معيلين لها النساء. وقد قُتل سابقاً على يد الاحتلال.

وأشار إلى أن “هؤلاء الأيتام والأرامل الشهداء جاءوا إلى المدرسة للحصول على مبلغ مالي بسيط (كفالة الأيتام) حتى يتمكنوا من إعالة أنفسهم في مواجهة حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال منذ عام تقريبا. وانتظرتهم صواريخ الطاقم فقتلتهم وحوّلتهم إلى أشلاء».

وأعلن المكتب أن عدد الشهداء ارتفع حتى الآن إلى 22 شهيدا و30 جريحا أغلبهم من الأطفال والنساء، مبينا أن “من بين هؤلاء الشهداء 13 طفلا و6 نساء، بينهم جنين ولد لأول مرة”. عمره ثلاثة أشهر.”

من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): إن “الاعتداءات الصهيونية الغاشمة على المدنيين العزل في قطاع غزة مستمرة”، لافتة إلى أن جيش الاحتلال المجرم نفذ سلسلة من المجازر خلال الساعات القليلة الماضية.

ونوهت في بيان عبر قناتها الرسمية على تطبيق “تلغرام” اليوم السبت، إلى وقوع جريمة القصف الإجرامي على مدرسة الزيتون الابتدائية في حي الزيتون جنوب مدينة غزة بسلسلة الصواريخ، وأدى إلى استشهاد اثنين وعشرين شهيداً، بينهم ثلاثة عشر طفلاً وست نساء.

وسلطت الضوء على جرائم الاحتلال من خلال زيادة الاعتداءات على الأحياء وخيام النازحين وقصف مستودعات وزارة الصحة جنوب قطاع غزة، مما خلف خمسة شهداء في صفوف موظفي الوزارة.

وذكرت أن “هذه الجرائم المستمرة غير مسبوقة في التاريخ الحديث؛ إنه يمثل انتهاكا صارخا لكافة القيم الإنسانية والقوانين الدولية، وإصرارا على استمرار الإبادة الجماعية الوحشية في غزة تحت غطاء عسكري وسياسي من قبل الحكومة الأمريكية”.


شارك