حوار| رانيا يوسف: أردت اقتحام منطقة جديدة بالغناء.. وأتمنى تقديم أعمال استعراضية

منذ 2 شهور
حوار| رانيا يوسف: أردت اقتحام منطقة جديدة بالغناء.. وأتمنى تقديم أعمال استعراضية

• أعجبت ابنتاي بمقطع “ليك” وطلبتا مني أن أتدرب على الغناء • أستقبل تعليقات الجمهور بكل حب وسأقدم ثلاث أغنيات خلال الفترة المقبلة • فكرة مسلسل عمر أفندي عجبتني.. ولا يهمني حجم الدور • أحببت مسلسل “بلاك روج” لأنه يتناول قضايا المرأة داخل محكمة الأسرة

تجربة جديدة تخوضها الفنانة رانيا يوسف باقتحام الساحة الغنائية بفيديو كليب “بحيرة” الذي حقق مشاهدات كبيرة، تزامنا مع نجاحها الدرامي في مسلسلها الأخير “عمر أفندي” الذي انتهى بثه مؤخرا على قناة منصة شاهد حيث قدمت شخصية “دلال – سيدتك”.

وتكشف رانيا يوسف في حوارها مع الشروق، عن خلفية تجربتها الغنائية الجديدة، وكيف كان رد فعل بناتها على غنائها، وهل كانت خائفة من هذه المغامرة أم لا، وهل من الممكن أن نراها في حفل غنائي قريبا، وما سر انجذابك للمشاركة في مسلسل عمر أفندي وكيف تتعاملين مع انتقادات الجمهور؟

وتقول رانيا يوسف إن تجربة كليب “البحيرة” هي تجربة جديدة بالنسبة لها، تغير من خلالها جلدها وتدخل مجالاً جديداً تستكشف جوانبه. وترفض وجود الفنان بشكل واحد فقط، حتى لا يصبح هو والجمهور مملاً.

*هل توقعت النجاح الكبير لكليب “ليك”؟

نجاح كليب “ليك” فاجأني حقًا ولم أتوقع ردود أفعال وتعليقات إيجابية من الجمهور على الإطلاق، لم يكن عرضًا بل مسرحية موسيقية. قبل أن أصور الكليب كنت أتممت فترة تدريب معينة.

تدربت على عروض الكليب لمدة 3 ساعات يوميا لمدة 10 أيام وكانت مدة التدريب الصوتي أقصر وأعتبر صوتي مقبولا فهو لم يكن سيئا جدا ولا جميلا جدا.

* هل كنت قلقة قبل أن تبدأي الغناء؟

– بالتأكيد كنت خائفًا من هذه التجربة، وكنت أعلم جيدًا أنني سأتعرض لانتقادات من الجمهور وتعليقات مثل “صوتك وحش”، واستقبلت تعليقاتهم بكل حب، ولهذا سأقدم ثلاثة مقاطع موسيقية خلال الفترة المقبلة.

*من صاحب فكرة دخول عالم الغناء؟

– في الحقيقة المنتج فهد الزاهد هو من أعطاني فكرة دخول عالم الغناء. جاءته الفكرة بعد سماع صوتي الغنائي خلال مسلسل “أفراح القبة” الذي عرض عام 2016 والذي غنيت فيه أغنية “لا يا جوني لا” وهي أغنية للفنانة شادية والتي غنتها ضمن برنامج أحداث الفيلم عندما غنى “زقاق مدك” عام 1963 سألني: هل جربت؟ يغني؟! أخبرته أنني حاولت الغناء في البرنامج وأن الأغنية كانت درامية بشكل مناسب وعرض علي أن أقوم بمقطع غنائي ووافقت.

* هل فكرت في الغناء منذ سنوات؟

– لا، لم أفكر قط في دخول عالم الغناء لأني أعلم أن صوتي الغنائي ليس طربي، لذلك لم أفكر في الغناء في السنوات القليلة الماضية، لكن مؤخراً تحمستُ للغناء بعد طرح المنتج و لقد وجدتها تجربة جديدة واستمتعت بها حقًا وقمت بذلك طوال حياتي، أحب التجربة والمخاطرة والحمد لله كان رد الفعل جيدًا.

*هل تفكرين في تقديم حفل غنائي قريباً؟

-بعد الكليب عُرض عليّ تقديم حفل في إحدى الدول العربية، ولكني اعتذرت، خاصة أنني لم أقدم مجموعة من الأغاني التي ستصعد بي على المسرح حاليا، بل أغنية واحدة فقط. ولن أقدم حفلاً إلا بعد أن أقوم بتقديم عدد من الأغاني لأقدم حفلاً، وأستطيع أن أقدم عرضاً موسيقياً في حفل موسيقي.

*كيف رد فعل بناتك على الكليب؟

– عندما سمعت بناتي صوتي الغنائي انتقدوني صوتي ونصحوني بالتدرب، ووعدتهم بأن أفعل ذلك في المرة القادمة لأنه لم يكن هناك وقت لذلك، لكن عندما شاهدوا المقطع أعجبهم كثيرا كثيراً.

* هل تفكرين في تقديم مسلسل قريباً؟

– طبعا أتمنى أن أقدم أعمالا أدائية مثل الفوازير وأفلام ومسلسلات غنائية وعروضية. فكرة تقديم كليب “بحيرة” تهدف في المقام الأول إلى تقديم نفسي للجمهور كفنانة استعراضية، فأنا لست مغنية. رأيت الغناء بمثابة مقدمة لعالم الأعمال الاستعراضية ولم أعتمد على الغناء في الكليب.

*كيف تتعامل رانيا يوسف مع انتقادات الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي؟

– أحترم كافة التعليقات والانتقادات من الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي إذا كانت في إطار التعبير عن الرأي، أما إذا خرجت عن الإطار فأنا أتفاعل بالانسداد، كما أنني لا أتابع النقد المستمر أو الثناء المستمر، وال مقياس نجاحي مع كليب “البحيرة” هو عدد المشاهدات، ومن الصعب أن يتفق الجميع على شيء واحد.

* ما الذي لفت انتباهك في مسلسل “عمر أفندي”؟

لقد جذبتني فكرته التي تختلف عن الأعمال المعروضة حالياً. نقلني هذا العمل إلى زمن لم أعشه ولم أشعر بالارتياح لتفاصيله أو مشاهده أثناء العمل وفي ذلك الوقت، حيث أن العمل يعود إلى أربعينيات القرن الماضي.

* دورها في مسلسل عمر أفندي لم يكن كبيرا، لكنه كان حاسما. هل أنت قلق بشأن حجم اللفة؟

– مساحة الدور لم تهمني على الإطلاق، كما أن المهم بالنسبة لي هو الشخصية التي ألعبها وحقيقة أن الدور الذي ألعبه مهم في العمل.

*ما هو في نظرك سر نجاح مسلسل عمر أفندي؟

سر نجاح مسلسل عمر أفندي هو العودة إلى عصر لم نعيشه. وبالمناسبة، المسلسل كان اسمه “السرداب” قبل أن يسمى عمر أفندي.

*هل كنت تتوقع أن يحقق عمر أفندي كل هذا النجاح؟

– في الواقع كنت أتوقع نجاح المسلسل لأنني منذ أن قرأت الحلقة الأولى انجذبت إليه وشعرت أن الجمهور سيحبه ومن الجيد أن ينجذب إليه ليشعر به ويقدم ما يحب الجمهور.

*ما الذي دفعك للمشاركة في مسلسل Black Rouge؟

– تحمست لقبول مسلسل Black Rouge لأنه يحتوي على العديد من الحالات النسائية. إنها قصص نساء عانين من القمع والظلم في الحياة، لقد شجعتني على القيام بهذا العمل لأنني في النهاية امرأة وواجهت مثل هذه المشاكل في حياتي وذهبت إلى محكمة الأسرة.

* حدثينا عن دورك في المسلسل؟

-أقدم شخصية “شيروت” هي امرأة واجهت الغدر والخيانة في بداية حياتها وقررت إلغاء عواطفها ومشاعرها والسيطرة على عقلها والتفكير في مصلحتها الخاصة قبل كل شيء.

* أيهما تفضلين السينما أم الدراما؟

– لا أحد يريد أن يكون في مجال ما، لكني يجذبني ويتحمسني العمل الجيد والدور المميز الذي يناقش موضوعاً أو يتضمن فكرة جديدة، بل أهتم فقط بالدور الذي أقدمه.

*ما جديدك خلال الفترة المقبلة؟

– حاليا أواصل تصوير مسلسل “الأحمر الأسود” ولدي مسلسل اسمه “ابن حرام” ويجب تغيير اسمه. وكان من المفترض أن يكون 15 حلقة، لكن المنتج قرر أن يكون المسلسل 30 حلقة، ويتم حاليًا كتابة الـ 15 حلقة المتبقية. كما أستعد لتصوير فيلم «حمام العريس» مع الفنانين عمرو عبد الجليل وحسين فهمي وسوسن بدر، وانتهت مؤخرًا من تصوير فيلم «أجنحة وباسل» مع الفنان أحمد الفيشاوي، وسنشارك فيه. في مهرجان البحر الأحمر وسيعرض في دور السينما قريبا. أنا في انتظار مسلسل سيما. Maji” سيتم عرضه قريباً.


شارك