رانيا فريد شوقي تنفي شائعات اعتزالها: تحروا الدقة قبل نشر أي خبر

منذ 3 ساعات
رانيا فريد شوقي تنفي شائعات اعتزالها: تحروا الدقة قبل نشر أي خبر

نشرت الفنانة رانيا فريد شوقي، منشورًا عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، تندد فيه بما تردد عن اعتزالها التمثيل لمجرد أنها كتبت تدوينة عن زميلها الفنان كريم الحسيني، وذلك بعد سماعها بما قاله على موقع فيسبوك، قلقة من انسحابه من التمثيل. الوسط الفني والابتعاد عن كل ما من شأنه الإضرار به.

وكتبت رانيا: “قالوا رانيا اعتزلت التمثيل! كل هذا بسبب أنني نشرت تدوينة عن زميلي كريم الحسيني، لأنني تأثرت بكلامه وأقدر صداقته وأحترم موهبته”. بعضها البعض. وكتب أنه انسحب من الوسط الفني وتراجع عما كان يؤذيه وكل ما كتبه بصيغة ذكورية ومعلومات فنية عنه كفنان، مثلما شاركت منشورًا لأحمد عزمي أمس”.

 

وتابعت: “حاولت المساعدة لكنكم أخذتم المنشور وحولتموه إلى أخبار كاذبة لأن من يقرأه لا يقرأ ولا يركز على الخبر كله ولا أحد يراجع الأخبار وهذه مشكلة كبيرة متى”. بعض الصحفيين لا يقرأون المنشور كاملا ولا ينتبهون إلى أن اسم الزميل موجود في المنشور ولم يتصلوا حتى للسؤال قبل نشر الخبر. إذن لدينا مشكلة كبيرة جدًا وأنا حزين جدًا لأننا وقعنا في حالة من الفوضى وأعتقد أن العديد من الصحفيين المحترفين يشعرون بنفس الشعور الذي شعرت به لأنهم تعلموا أساسيات المهنة من الأساتذة. الحمد لله علاقتي مع الصحفيين جيدة ولدي العديد من الأصدقاء الذين أقدر صداقتهم ونحن معًا منذ عشر سنوات جميلة. أرجو من البعض توخي الحذر قبل نشر الأخبار، احترامي للجميع”.

وقبل ساعات قليلة من هذا المنشور، نشرت الفنانة رانيا فريد شوقي منشورا عبر حسابها على فيسبوك كتبت فيه: “كنت أقول للشباب دائما: لا تهاجروا، اذهبوا واعملوا مع أهلكم وناسكم”. لسوء الحظ، كنت متفائلا جدا أو لم أفهم أشياء كثيرة. أعتذر عن هذا التفاؤل، وأنا آسف حقاً… من حقك أن تقرر مستقبلك وأحلامك. وفق الله عباده.

وكان الفنان كريم الحسيني قد نشر منشوراً عبر صفحته الرسمية على فيسبوك قرر فيه الانسحاب من كل ما يؤذيه.

وكتب الحسيني: “قررت الانسحاب من الوسط الفني الجميل لأني فعلا فنان (نوفي قديم) أنتمي إلى عصر الفنون الجميلة، عصر الأبيض والأسود وعصر ماسبيرو، فأنا عندي قررت الانسحاب من الساعي في دراما رمضان لأني والحمد لله اعتزلت العمل منذ عام 2021 . “طاقتي والتزامي وإيماني ويقيني بأنه سيأتي، لكنه لم يأت بعد.”

وتابع: “لقد سئمت وسئمت هذا الضجيج وهذا النفاق وهذه المحسوبية وهذه الحزبية. حاصلة على درجة جيد جدًا من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج. أدرس الإخراج وأقوم بتدريس التمثيل في الجامعة وفي ورش العمل. كما أدرس الدبلجة والتمثيل الإذاعي والتعليق. أنا أعمل أيضًا في المسرح الذي كنت أقيم فيه”، ولكنني موظف في مسرح الدولة وأحصل على 5000 جنيه مصري شهريًا، بعد الضرائب 3000 جنيه مصري. لكنني راضية تماماً: «أجد سعادتي على المسرح عندما أسمع تصفيقاً حقيقياً، كل يوم، ردود أفعال تلبي رغباتي كفنانة».

 


شارك