في قضية التزوير.. لماذا عاقبت الجنايات عصام صاصا وشقيقه بالحبس؟

منذ 2 شهور
في قضية التزوير.. لماذا عاقبت الجنايات عصام صاصا وشقيقه بالحبس؟

تقدمت محكمة جنايات جنوب الجيزة إلى قسم شرطة الجيزة، المقيدة برقم 3447 لسنة 2024 بجنوب الجيزة، حيثيات حكمها في القضية رقم 11659 جنايات سنة 2024، والتي حكم فيها على عصام صاصا وشقيقه محمد بالسجن لمدة عام السجن وغيرها في حالة تزوير وكالة رسمية.

قررت محكمة جنايات الدائرة 23 بالجيزة، برئاسة المستشار مدني دياب مهران وعضوي المستشارين وائل فاروق إسماعيل، وسمير صلاح الدين محمد، معاقبة الأول «محمد»، والرابع «عصام». . كما عوقب الثاني «محمود جوهري»، والثالث «طلعت أبو الفتوح» بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات.

وذكرت المحكمة في تعليل حكمها أن واقع الدعوى، كما يرتكز على عقيدة المحكمة ووجدانها، يظهر من جميع وثائقها، وأن التحقيقات التي أجريت فيها، وما جرى في هذا الشأن في جلسة اليوم، يعد بمثابة المتهم الرابع “عصام طه طلعت مهني” المتسبب في جريمة يوم 6 مايو 2024. حادث مروري أدى إلى وفاة مواطن بالخطأ بجرم رقم 6735 لسنة 2024 الطالبية، وتم إطلاق سراحه بعد عرضه على النيابة بحضور محامي دفاعه، حيث أراد المتهم الرابع استبدالهم بمحامي آخر هو السيد. محمد مصطفى حسين حمودة، ولهذا السبب ألغى توكيلها وغادر “مصر” في 9 مايو 2024 إلى إمارة دبي لإقامة حفل هناك في نفس اليوم. وعندما كان المتهم الرابع في إمارة دبي، أراد الحصول على توكيل عام للمحامي المذكور في أسرع وقت للدفاع عنه في القضية، وتوقع أن الحصول على توكيل من خارج مصر سيؤدي إلى تتطلب بعض الجهد بعض الوقت.

وذكرت المحكمة في تبرير حكمها أن “عصام” رغم تواجده خارج مصر، قرر الحصول على توكيل رسمي من مصر بهدف تسليمه لمحاميه الذي سيمثله أمام النيابة العامة ويتولى التحقيق معه. ثم قبل أن يدافع عنه القضاء في الجريمة السابقة، وهو يعلم أنه حصل على مثل هذا التوكيل في الخارج بعد تزوير المستندات.

وتابعت المحكمة في حيثيات حكمها، أن المتهم الرابع، أثناء تواجده في إمارة دبي، كان مع المتهم الأول شقيقه محمد طه طلعت، والثالث «طلعت أبو الفتوح أحمد أبو العلا». “، لتزوير هذا التوكيل والحصول عليه من المتهم الأول من مصر بعد انتحاله، فاتفقوا معه في فكرته. وساعدهم بتزويدهم بمعلوماته ونسخة احترافية من توقيعه، وكان لا بد من إثبات معلومات المحامي بالتوكيل. أبلغ المتهم الثالث صديقه “حسني سيف الدين سيد محمود” برغبة المتهم الرابع في الحصول على توكيل عام للأمور القانونية بأنه مستعجل للسفر، وأرسله للاشتباه من “حسني” “سيف الدين” المتهم الرابع، وكان متواجدا في مصر. وأبلغ صديقه “أحمد إبراهيم”. وتحدث الدسوقي محمود رئيس مكتب التوثيق بمجلس النواب عن الأمر ورأى أن المتهم الرابع هو من سيوقع الأوراق اللازمة لمنح التوكيل. وأرسل له تفاصيل المتهم الرابع ومحاميه لإثبات ذلك من خلال وكالة فوافقوا على ذلك.

وذكرت المحكمة في تسويغ حكمها، أن الكاتب العدل، بعد حصوله على البيانات المطلوبة للإثبات على الورق من صديقه عبر تطبيق “الواتساب”، قدم المستندات الخاصة بالتوكيل العام الرسمي رقم (1965 ق2024، مكتب توثيقات مجلس النواب، الصادر يوم السبت 11 مايو 2024، عن مكتب توثيقات مجلس النواب، بعلمه كأخصائي في هذا الأمر، من المتهم الرابع بصفته موكلاً إلى “محمد مصطفى حسين حمودة”. ، المحامي بصفته ممثلاً مفوضاً، يتكون من نسختين موقعتين بتوقيع وبصمة الموكل، ونسخة ثالثة صفراء، تعطى للموكل دون توقيعه عند موافقة كاتب العدل على طلب صديقه توكيل لتسليم شقيقه “محمود سيف” قال الدين سيد محمود إن أوراق التوكيل لم تحتوي على أي توقيعات، مما سمح للمتهم الرابع بالتوقيع وأخذ بصمته خارج كاتب العدل بالمخالفة لواجباته المهنية والنزاهة بعد أن وقع عليهما في البقال المجاور لمجلس النواب.

وذكرت المحكمة في تبريرها لحكمها أن الموظف الكاتب العدل ترك وثائق التوكيل في محل البقالة ونبه الحاضرين إلى حضور الشخص الذي سيتسلمها. واتفق المتهم الثالث مع نجل شقيقته وطلب المتهم الثاني “محمود محمود أحمد الجوهري” استلام أوراق إصدار توكيل مزور خارج مكتب الكاتب العدل ومقابلة المتهم الأول ونيابة عنه. وحصل منه على توقيعيه، ووافق المتهم الرابع والمتهم الثاني على ذلك، لعلمهما التام أن ما كان سيفعله يخالف حقيقة وهوية المتهم الأول وأنه ليس هو من قام بالتوقيع على هذه الأوراق.


شارك