حوار| هالة فاخر: قدمت أعمالا غير راضية عنها بسبب المال.. وأخرى أفتخر بها أمام أولادى

منذ 2 ساعات
حوار| هالة فاخر: قدمت أعمالا غير راضية عنها بسبب المال.. وأخرى أفتخر بها أمام أولادى

«ديبو» عمل فني شامل ينقل رسائل إيجابية للشباب. وأتمنى أن أكرر التجربة مع محمد أنور

أبكي عندما أفكر في والدي وعلاء ولي الدين. هناك المخرجين الذين يكرهون الممثل

“الوصفة السحرية” لمست قلوب الأسر المصرية. أكره مواقع التواصل الاجتماعي وليس لدي حساب

 

تخوض الفنانة هالة فاخر تجربة جديدة من خلال المسلسل الكوميدي “ديبو” الذي يعرض حاليا مع محمد أنور وسارة الشامي ورشدي الشامي ومحمد محمود في إطار كوميدي مثير وتدور أحداثها في إطار تشويقي. من مفاجآت عدة مواقف بين جيلين.

قدمت هالة فاخر على مدار تاريخها أكثر من 375 عملاً جسدت فيها العديد من الشخصيات التي تنتقل بين الخير والشر، بين المدلل والخائن، الزوجة المؤمنة، الأم التي تحمي أطفالها، ومؤخرًا جدًا تتبع تريند بشخصيتها في مسلسل “الوصفة السحرية” في حوارها مع… “الشروق” تفتح قلبها وتتحدث عن مسلسلها الجديد، كيف تختار الأعمال، عدم اهتمامها بالسوشيال ميديا، عوامل نجاحها تصويرها للشخصيات الطيبة وانتشار الشائعات وأعمالها الفنية المقبلة.

بداية، حدثينا عن مسلسل ديبو؟

عندما قرأت السيناريو انجذبت للمسلسل بأكمله ورأيت أنه قصة جديدة ومبتكرة وغير عادية، تدور أحداثها في فندق الحيوانات وأيضًا الشخصية التي أجسدها جديدة جدًا ومليئة بالضحك. وكما تعلمون فأنا من محبي الكوميديا، وغير ذلك فإن العمل مليئ بالرسائل الإيجابية، خاصة للجمهور.

كيف كان العمل خلف الكواليس؟

والحقيقة أن مشاهد المسلسل مليئة بالأجواء المبهجة ويتميز جميع المشاركين بخفة دمهم، خاصة محمد أنور فهو ممثل خفيف الظل للغاية وأحببته وأتمنى العمل معه مرة أخرى وأيضا المخرج أحمد عبد. الوهاب الذي يجعلنا نعمل أكثر من اثنتي عشرة ساعة يومياً دون أن نلاحظ ذلك. تحت ضغط أو نوع من الصعوبة التي لم يعتاد عليها المخرجون الآخرون.

أول بطولة مطلقة للفنان محمد أنور. برأيك هل سيحقق النجاح المنشود؟

محمد أنور ممثل رفيع المستوى عمل كثيراً في مسيرته الفنية ويستحق اللقب بكل تأكيد. كما أنه يتناول كل ما يتعلق بالمسلسل سواء الأكسسوارات أو الممثلين، مما يساعد الجميع على كسب جمهور في الوطن العربي، بالإضافة إلى أن سيناريو المسلسل رائع وهذه العوامل ستساعده على النجاح.

«ديبو» يطرح على منصة وليس على شاشة قناة. وهل سيتأثر بهذا؟

بالطبع لا. كل أعمال هذه الفترة تُعرض عبر الإنترنت، والجمهور الآن يحمل الهاتف بين يديه ويشاهد كل شيء، بما في ذلك الأعمال الدرامية والسينمائية، وأنا أثق حقاً في نجاح «ديبو».

في رأيك ما أسباب انجذاب الجمهور للمسلسل؟

العمل مليئ بالعناصر الفنية، كما يضم نجوم ضيوف مميزين مثل إياد نصار، أمير كرارة، محمد ثروت، أكرم حسني وغيرهم الكثير من المطربين الشعبيين. ولو لم يكن العمل بهذا المستوى، لرفضوا جميعاً المخاطرة بأسمائهم والحضور كضيوف شرف.

لقد حققت أيضًا نجاحًا كبيرًا بمسلسل “الوصفة السحرية”.

العمل كسر التريند بشكل أبهرني شخصيا، ولم أتوقع هذا النجاح، لكن مسلسل الوصفة السحرية استطاع أن يكسب قلوب كل الأسر في مصر بسبب المواضيع التي تحدث عنها وحقق مشاهدي Touching Houses تقييمات عالية وحصلت على الثناء على شخصيتي.

قال عنك محمد عادل إمام: “أنت أمنيه السعادة له” ماذا تقول في ذلك؟

التعاون مع محمد عادل إمام شرف لأي فنان فهو صاروخ نجاح محلق وقدمت معه ثلاثة أعمال ورغم أنه كان بطلها فقد عاملني مثل والدته وقال أن أكون شريكته في وإتقانه، وذلك بسبب تربيته السليمة وفهمه للعمل ومعنى كلمة “تاريخ الفنان” وكيفية احترام ذلك التاريخ، وهذا يكفي. وهو ابن القائد القائل: “ابن وز بسيط”.

قدموا أكثر من 375 عملاً في السينما والمسرح. هل أنت راضي عن كل شيء؟

بالطبع هناك أعمال قدمتها ولم أكتفي بها، لأن هناك فترات والتزامات مهمة في الحياة وأحتاج إلى المال، لكن هذه الأعمال ليست كثيرة جدًا ويصعب الكشف عنها، وهذا هو دائماً أريد أن أقدم دوري بأفضل صورة، وهناك أعمال أخرى كانت جيدة، لكن هناك مخرجين ليسوا عاديين. لقد عملت مع مخرجين يكرهون الممثل ويغارون منه، ومع مخرجين متوترين وخائفين وغير آمنين. ومن ناحية أخرى فقد قدمت أعمالاً وتاريخاً فنياً أفتخر به لأبنائي وللوطن العربي بأكمله.

هل ظهور صورتك على ملصق فني مهم بالنسبة لك؟

لا أقلق بشأن ذلك وأترك الأمر للإنتاج، حتى لو تمت إزالة صورتي من الملصق. الأهم هو نطاق دوري في العمل الفني، وتكون الشخصية مؤثرة وستنال إعجاب الجمهور أم لا، وسيناريو جيد للعمل بأكمله، والباقي لا أراعيه بالكامل في عملي. الحسابات.

حدثينا عن علاقتك بمواقع التواصل الاجتماعي؟

أنا أكره وسائل التواصل الاجتماعي تمامًا وليس لدي حساب عليها. إنها تعرض حياتنا ليراها العالم كله. الجميع يتباهون بأطفالهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد نسينا مقولة “البيوت مقدسة”، وقد عرض عليّ العديد من الأشخاص إنشاء صفحة والاستفادة منها. لكنني رفضت دون تفكير أو تردد، لأنني أعتبر وسائل التواصل الاجتماعي بالنسبة للفنان أمرًا غير لطيف على الإطلاق.

كانت هناك شائعات كثيرة حول رحيلك. هل هذا يجعلك غاضبا؟

لا، هذا النوع من الشائعات يقلق أقاربي وأبنائي، خاصة أولئك الذين يعيشون خارج القاهرة. أنا فقط منزعج من قلقهم ولا أقلق بشأن الرد على هذا النوع من المحادثات. رسالتي إلى من ينشرون هذه الإشاعة؟ هل تفعل هذا بسبب هذا الاتجاه؟ هل يستحق هذا الاتجاه أن نتركه يقرر من يعيش ومن يموت؟ التحدث إلى أي شخص ليس فنانا.

ما الذي تخاف منه عمومًا في الحياة؟

أخاف على أطفالي بطريقة غير معتادة، وأخاف أيضًا على عملي، وأحاول دائمًا القيام به على أكمل وجه، وأخاف جدًا من الانفصال. أنا شخص متعلق بكل شيء حتى الأماكن دائما أحسب الوقت وسعادتي هي سعادة عائلتي وكل من حولي فأنا إنسان بسيط تماما.

ما الذي يجعلك تبكي عندما تتذكره؟

أنا لا أخاف من الموت، لكن صدمة الفراق ثقيلة علي عندما أفكر في الفنان علاء ولي الدين. لقد كان الصدمة الأولى بالنسبة لي، وحتى هذه اللحظة أنا متأثر عندما أشاهد أعماله على شاشة التلفزيون، أفتقده كثيراً، وكل يوم أتذكر ذكريات طفولتي معه وكيف كان أباً مثالياً ولم يفعل ذلك. لا أهتم بأي شيء، لكن حظي، هذه كلها أشياء تجعلني أبكي عندما أتذكرها.


شارك