غرق في بئر مستشفى برديس.. والدة طفل سوهاج: “عملنا حبل من الطرح لمحاولة إنقاذه” -فيديو وصور
روت والدة الطفل يوسف محمود، البالغ من العمر 5 سنوات، والذي غرق في بئر صرف خاص بقسم غسيل الكلى بمستشفى برديس المركزي جنوب محافظة سوهاج، مشهد الحادثة وبالدموع في عينيها.
وذكرت الفتاة من قرية الغنيمية، في أول ظهور لها في بث مباشر على “ايجي برس”، أنها ذهبت إلى المستشفى لإجراء عملية استئصال الزائدة الدودية، وأن ابنها الضحية المذكور أخبرها شقيقه “ وكان سامي، 3 سنوات، برفقة عدد من أفراد الأسرة، وأثناء إجراء بعض الفحوصات والتحاليل الطبية، كان طفلاهما في المستشفى. وبعد قليل اختفى الابن الأكبر، وعندما بحثوا عنه فوجئوا بغرقه في بئر بالمستشفى.
وأضافت الأم المكلومة أن ابنها الأصغر هو من أخبرها بسقوط ابنها في بئر تصريف قسم الكلى، موضحة أن جثة طفلها الغريق تم انتشالها من قبل ابن عمها بعد نحو ساعتين من اكتشاف الحادثة. كان. الذي تصادف تواجده في المستشفى لفحص والده.
“واصلت الصراخ بصوت عالٍ في المستشفى وطلب المساعدة لأن أحدهم كان يحاول إنقاذ ابني أو حتى إخراج جثته. ولم أجد مسؤولا أو حارسا أمنيا في المستشفى يخبرني لماذا تفعلين هذا أو ما بك بهذه الكلمات عبرت أم يوسف لحظة علمها بالحادثة.
وتابعت: “عندما لم يحاول أحد من طاقم المستشفى مساعدتي، خلعت السيدات حجابهن وقام الحاضرون بربطهما معًا على شكل حبل لربطهما في منتصف جسد عز”. ابن عم زوجي الذي نزل على سلم أحضره جيران المستشفى ليكتشف ابني من مياه بئر غسيل الكلى”.
وطالبت الأم بحقوق جميع المسؤولين المتورطين في الحادثة لابنها يوسف الذي وقع ضحية الإهمال في مستشفى برديس المركزي.
فيما قال والد الطفل يوسف: “كنت مسافرا إلى القاهرة للعمل وأخبروني بالحادثة فنزلت على الفور”، مضيفا: “بعد انتشال جثة ابنه حاول مسؤولو المستشفى “إخفاء الجثة””. وأوضح أنه قام بتسليم الجثة لزوجتي التي أخذتها دون علمها وأعادتها إلى المنزل، موضحًا أنه أخبر ابنه. وطلب منه عمه العودة إلى المستشفى وكتابة تقرير بالحادثة. لاستعادة حقوق ابنه.
وأشار والد يوسف إلى أن زوجته لم تقم بعد بعملية استئصال الزائدة الدودية بسبب غرق ابني ووفاته. بسبب تدهور حالتها النفسية.