قبل XEC.. ماذا نعرف عن متحورات كورونا التي حيرت العلماء وأثارت قلق العالم؟‬

منذ 2 شهور
قبل XEC.. ماذا نعرف عن متحورات كورونا التي حيرت العلماء وأثارت قلق العالم؟‬

يومًا بعد يوم، يثير فيروس كورونا خوفًا وقلقًا أكبر في البلدان حول العالم مع ظهور سلالات جديدة منه. وأحدث هذه السلالات هو السلالة الجديدة التي تسمى “XEC”، والتي بدأت تنتشر بسرعة أكبر في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة ويتوقع العالم أنها ستصبح قريبًا السلالة السائدة، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

وبدأت متحورة كورونا الجديدة، وهي سلالة فرعية من متحورة “أوميكرون” المكتشفة سابقا، في الانتشار في مدينة برلين الألمانية، كما ورد لأول مرة في يونيو الماضي، قبل أن تبدأ في الانتشار بسرعة كبيرة في جميع أنحاء أوروبا. أمريكا الشمالية وآسيا وبسرعة، والتي ظهرت في بريطانيا العظمى والولايات المتحدة والدنمارك.

اعتبارًا من سبتمبر، تم اكتشاف متغير فيروس كورونا الجديد في 27 دولة حول العالم، بما في ذلك ألمانيا وبولندا ولوكسمبورغ والنرويج وأوكرانيا والصين والدنمارك والمملكة المتحدة والبرتغال وهولندا.

وبحسب “روسيا اليوم”، فإن السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد بها بعض الطفرات الجديدة التي تساهم في انتشار سريع للغاية، حيث إنها هجين من سلالات فرعية من سلالة “أوميكرون” المكتشفة سابقا KS.1.1 KP.3.3.

ولكن مع وجود العديد من الأسماء، ما هي المتغيرات التي تسبب أكبر قدر من القلق للعالم؟ كيف يتم تصنيف الخطورة؟ وبحسب صحيفة فرانس 24 الفرنسية، أفاد علماء الأوبئة أن سلالات جديدة من فيروس كورونا قد تستمر في الظهور طالما استمر الوباء في الانتشار. احتمال حدوث طفرات في الفيروس موجود كلما انتقل من كائن حي إلى آخر، وتتكاثر هذه الطفرات مع انتشارها.

اليوم، تتميز متغيرات فيروس كورونا بخصائص مختلفة عن الشكل الأصلي للفيروس، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى تطوير تصنيفين أساسيين لتحديد المتغيرات وفقا لمستوى خطورتها.

– المتغيرات المثيرة للقلق

وخصصت منظمة الصحة العالمية هذا التصنيف للمتغيرات التي قد تزيد من قابلية انتقال الفيروس، أو تسبب تغيرا في أعراض المرض، أو تسبب انخفاضا في فعالية تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية، مثل فعالية طرق التشخيص، اللقاحات والعلاجات المتاحة. يتضمن هذا التصنيف 4 أنواع مختلفة من الفيروس.

– ألفا متحولة

وقد ظهر في المملكة المتحدة منذ سبتمبر 2020 وأظهر أنه قادر على الانتقال بشكل أسرع من السلالة الأصلية، وسجل في وقت قصير أعلى نسبة إصابات في القارة الأوروبية.

– بيتا متحولة

 

تم اكتشافه في جنوب إفريقيا في مايو 2020 وهو أيضًا أكثر عدوى لأنه تغلب جزئيًا على الأجسام المضادة الناتجة عن الإصابات أو التطعيمات السابقة.

– متحولة جاما

وتم اكتشافه في البرازيل في نوفمبر 2020 ويحمل نفس طفرة بيتا المتحورة، مما سمح له بالتهرب من بعض الأجسام المضادة.

– متحولة الدلتا

وتثير هذه المتحورة الآن قلق السلطات الصحية في العديد من البلدان حول العالم، خاصة أنه ثبت أنه ينتقل بسرعة أكبر من متحور “ألفا” الذي أثار قلق العالم في السابق.

تم تصنيف هذا المتغير على أنه مصدر قلق في 11 مايو 2021، بعد نقله إلى التصنيف الثاني والأكثر اعتدالًا لمنظمة الصحة العالمية في 4 أبريل 2021.

وبحسب بيان للمتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال، فإن المتحور يسبب حاليا 30% من إجمالي إصابات كورونا في فرنسا.

-الأوميكرون المتحور

اكتشف العلماء منذ أواخر عام 2021، متحورًا جديدًا لفيروس كورونا أكثر عدوى وانتشارًا يسمى “أوميكرون”، والذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه متحور مثير للقلق بناءً على أدلة تشير إلى أن المتحور يحتوي على طفرات متعددة يمكن أن تؤثر على سلوك متحور فيروس كورونا. الفيروس.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن متغير أوميكرون ينتشر بشكل أسرع من المتغيرات الأخرى، مشيرة إلى أن انتشار متغير أوميكرون أصبح أكبر من انتشار متغير دلتا، خاصة في المجتمعات التي يُعرف فيها انتشار مرتفع لكوفيد-19.

– المسوخ مثيرة للاهتمام

 

التصنيف الثاني لمنظمة الصحة العالمية هو “المتغيرات المثيرة للقلق”، حيث تصنف المنظمة المتغيرات التي ثبت أنها تسبب انتقال العدوى مجتمعيا أو التي تم اكتشافها في بلدان متعددة أو وفقا لمعايير أخرى.

ويشمل هذا التصنيف حتى الآن عدة متغيرات، اثنان منها منتشران على نطاق واسع ويسببان الخوف والرعب على مستوى العالم، وهما “إبسيلون” و”لامبدا”، خاصة بعد نشر دراسات جديدة تشير إلى أنهما “مثيران للقلق”.

– إبسيلون متحولة

وبحسب دراسة جديدة من الجمعية الأميركية للعلوم المتقدمة، أظهرت متحورة “إبسيلون” المكتشفة في كاليفورنيا القدرة على التغلب ومقاومة الأجسام المضادة التي تنتجها لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال مثل “فايزر” و”موديرنا” التي أنتجتها عدوى سابقة. .

– متحولة لامدا

أما متحور “لامدا” فبدأ يثير قلق السلطات في أميركا اللاتينية، وبدأ يحير العلماء بسبب مجموعة من الطفرات “غير العادية” بعد ظهوره في البيرو وتسجيله في 27 دولة.

ومع ذلك، فإن منظمة الصحة العالمية لم تغير بعد تصنيفها لهذين المتغيرين حيث أنهما لا يزالان في فئة “مثيرة للاهتمام” ولم يتم ترقيتهما إلى فئة “مثيرة للقلق”.


شارك