الضرائب: لجنة مشتركة مع المالية وتتمية المشروعات للتوصل لصيغة قانونية لتطبيق التسهيلات الضريبية

منذ 2 شهور
الضرائب: لجنة مشتركة مع المالية وتتمية المشروعات للتوصل لصيغة قانونية لتطبيق التسهيلات الضريبية

قال شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسة الضريبية، إنه تنفيذاً لتعليمات وزير المالية، يتعين على كل من وزارة المالية ومصلحة الضرائب إجراء حوارات تعاونية مع مختلف المؤسسات الضريبية والمجتمع المدني بشأن الإعفاء الضريبي وللحصول على آرائهم ومقترحاتهم تم عقد اجتماع مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

وأوضح الكيلاني في بيان لمصلحة الضرائب اليوم الثلاثاء، أن حزمة الإعفاء الضريبي التي أعلنها وزير المالية تتضمن تطوير نظام متكامل للمعاملة الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها 15 مليون جنيه سنويا، مشيراً إلى ضرورة التنسيق مع هيئة المؤسسات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بخصوص… بهذا النظام المتكامل.

وأكد أن الهدف الأساسي من هذا النظام هو تحفيز وتعزيز ودعم هذه المشاريع من خلال المعاملة الضريبية المبسطة، خاصة وأن الدولة تولي هذه المشاريع اهتماما كبيرا لدعمها وتعزيز نموها.

وأشار إلى ضرورة تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية من جهة وهيئة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من جهة أخرى، بهدف توحيد المفاهيم والإجراءات وتحقيق توافق قانوني صيغة للجميع، هدفها تسهيل وتحفيز هذه المشاريع وتنفيذ المنظومة المتكاملة التي تتضمنها حزمة الإعفاء الضريبي. كما وجه بأن تبدأ اللجنة عملها فوراً، على أن تبقى منعقدة لحين التوصل إلى صيغ توافقية.

وأضاف أن هذه اللجنة ستضع آلية لتبادل البيانات بين مصلحة الضرائب المصرية وهيئة تنمية المشروعات.

أكد رامي يوسف، نائب وزير المالية للسياسة المالية والتنمية، أن وزير المالية لديه ثلاث أولويات رئيسية للسياسة المالية على المدى القصير، أهمها: تبسيط النظام الضريبي، وتوسيع “جسور الشراكة” مع الممولين والحد من “عدم اليقين” وتخفيف الأعباء الناجمة عن السياسة الضريبية والتكاليف الإدارية، من خلال العديد من الإعفاءات الضريبية المعلنة، وأهمها العمل على إنشاء نظام ضريبي متكامل ومبسط للغاية، وتشجيع الشركات الناشئة والصغيرة، دعم المشاريع الريادية والمستقلين والمهنيين لاعتمادها.

وأوضح رامي يوسف أنه تم خلال اللقاء مناقشة إمكانية تواجد ممثل عن مصلحة الضرائب المصرية في جهاز تنمية المشروعات، وكذلك تواجد ممثل عن الجهاز في مكاتب الضرائب المختلفة في جميع أنحاء الجمهورية من أجل لتسهيل التمويل على الممولين وتوفير الوقت والجهد لهم.

وقالت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن من أهم التسهيلات لهذه الحزمة هو تطوير نظام متكامل للممولين الذين لا يتجاوز حجم أعمالهم السنوي 15 مليون جنيه، قائلة إن هذا النظام المتكامل هو ما يقف أنه يغطي جميع القواعد الضريبية (الدخل، ضريبة القيمة المضافة، رسوم الدمغة، رسوم التنمية، توزيعات الأرباح والتوظيف) ويوفر إعفاء فيما يتعلق بالالتزامات الضريبية، مما يعني أنه سيكون هناك إعفاء في الإقرارات الضريبية من خلال نماذج مبسطة، وتقديم أقصر مرات بالإضافة إلى عدد من الإعفاءات التي تمكنهم من التصدير والتعامل مع الجهات الحكومية والمشاركة في المعارض الرسمية وتوسيع أنشطتهم وزيادة حجم الأعمال.

وأكد رئيس مصلحة الضرائب أنه سيكون هناك تنسيق مستمر مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر خلال الفترة المقبلة لتحقيق أفضل الصيغة والتسهيلات والخدمات لهذه المشروعات.

دكتور. من جانبه أعرب محمد عبد الملك نائب رئيس جهاز المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة عن سعادته بهذا اللقاء لتحقيق التنسيق اللازم ووضع الرؤى المشتركة التي تصب في مصلحة هذه المشروعات وتسهل نموها وتوسعها. وأكد العمل، أن الجهاز مهتم بتفعيل فرص التعاون مع كل من وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية لتحسين قدرة هذه المشروعات ودعمها، مشيداً بجهود وزارة المالية في هذا الصدد. دكتور. وأكد محمد عبد الملك اهتمام الحكومة بالقطاع الصناعي وسعيها الدائم لبذل المزيد من الجهود لدعم هذا القطاع الهام الذي يعتبر أحد ركائز الاقتصاد المصري. وفي السياق نفسه، أشار إلى أن قطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة يحظى بالاهتمام أيضا. ويرجع ذلك إلى الارتباط الوثيق بينها وبين القطاع الصناعي.


شارك