حلول استثنائية يطرحها كبار المطورين للترويج لمشروعاتهم خلال معرض سيتى سكيب

منذ 2 شهور
حلول استثنائية يطرحها كبار المطورين للترويج لمشروعاتهم خلال معرض سيتى سكيب

– زيادة سنوات السداد إلى 10 وتسليم الوحدات كاملة التشطيب وخصومات على الدفع الفوري أهم العروض المقدمة

 

ولجأت كبرى شركات التطوير العقاري إلى تحسين أنظمة الدفع وتخفيض الدفعات المقدمة للترويج لمشروعاتها وجذب المزيد من العملاء. تزامن ذلك مع انطلاق الدورة الثالثة عشرة لمعرض «سيتي سكيب مصر» الذي شارك فيه كبار المطورين بشكل كبير.شهد القطاع العقاري في مصر انتعاشا ملحوظا في الآونة الأخيرة، مع اتجاه المواطنين لشراء العقارات باعتبارها ملاذا آمنا لحماية مدخراتهم من التضخم، لكن وتيرة المبيعات في القاهرة تراجعت قليلا عقب قرار تحرير سعر الصرف في مصر. في شهر مارس الماضي، مما دفع العديد من المطورين إلى تقديم حلول استثنائية تتناسب مع القوة الشرائية للمشترين.وبحسب استطلاع «المال والأعمال – الشروق»، فإن أبرز العروض المطروحة بالسوق تشمل تمديد سنوات السداد إلى 10 سنوات، وتسليم الوحدات كاملة التشطيب، والاستلام الفوري على فترات سداد تصل إلى 7 سنوات. خصم إضافي 50% للدفع الفوري. ويعد معرض «سيتي سكيب» المنصة التي ينتظرها المطورون للترويج لمشاريعهم وتقديم العروض والخصومات طوال أيام المعرض. ومن المنتظر أن يشارك في المعرض أكثر من 80 مطورا عقاريا، ويعرضون أكثر من 1000 مشروع عقاري، بحسب روبرت دانييل، مدير معرض سيتي سكيب. وأضاف أن معرض سيتي سكيب مصر يسهم بشكل كبير في تحسين أنشطة التصدير العقاري في مصر، خاصة أن الدورة الثالثة عشرة توفر منصة مثالية لعرض المشروعات العقارية الضخمة التي تستهدف الأسواق الخارجية، خاصة في الدول العربية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. الجزيرة العربية. ويجمع المعرض المطورين العقاريين والمستثمرين من جنسيات مختلفة، مما يسهل عملية الترويج للعقارات المصرية في الخارج. ومن المتوقع أن يشارك في المعرض أكثر من 80 مطوراً عقارياً ويقدمون أكثر من 1000 مشروع عقاري مختلف. مما يتيح الفرصة للتواصل مع عدد كبير من المستثمرين الدوليين، مما يحسن فرص التصدير العقاري. كما يتمتع السوق المصري بالعديد من المزايا، بداية من الموقع الجغرافي الممتاز والمناخ المعتدل طوال العام، مدعومًا بفوارق العملات بعد تحرير سعر الصرف.وأوضح أن الحكومة المصرية تعمل على تنفيذ عدة مبادرات لتعزيز الصادرات العقارية، منها إنشاء صندوق عقاري لتملك أصول إدارية وتجارية مدرة للدخل، وتداول العقارات في البورصة المصرية، وإنشاء “صندوق الاستثمار العقاري” المخزون العقاري”. ستوفر البورصة منصة تسمح للمستثمرين وشركات العقارات بشراء وبيع والاستثمار في الأصول العقارية، مما يوفر فرص التداول في الوقت الفعلي والاستثمارات الأكثر سيولة في الصناعة.

 


شارك