حماس توجه رسالة للأمم المتحدة وتدعوها إلى تحرك فوري لوقف الحرب على غزة

منذ 2 شهور
حماس توجه رسالة للأمم المتحدة وتدعوها إلى تحرك فوري لوقف الحرب على غزة

وأكدت حركة حماس في بيان موجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنها تتوقع خطوات عملية لإنهاء الحرب في غزة، وأشارت إلى أنها لن تبدأ مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار. ودعت الحركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى اتخاذ خطوات عملية واتخاذ إجراءات فورية في ضوء التصريحات التي تفيد بأن استمرار الاحتلال والعدوان لا يشكل خطرا على الفلسطينيين فحسب، بل يشكل خطرا يهدد السلام الدولي. والأمن. وقالت الحركة في رسالتها: “نكتب إليكم وأنتم تفتتحون الدورة العادية الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة ونؤكد ما قلتموه سابقاً، بأن الحرب في غزة تسبب معاناة إنسانية رهيبة، وحياة الناس مدمرة ومؤلمة”. “الوضع الإنساني في قطاع غزة جائع ومصدوم بسبب العدوان الصهيوني الهمجي”.

وأضافت الحركة: “ندعوكم إلى تكثيف جهود الإغاثة لأهلنا الصامدين في قطاع غزة من خلال فتح المعابر الحدودية وتقديم المساعدات العاجلة على شكل غذاء ودواء وملبس ومأوى، خاصة وأن شعارات 79 يناير، 2020 إن هدف الجمعية العامة للأمم المتحدة هو عدم ترك أحد خلف الركب والعمل معًا للنهوض بالوضع من أجل السلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية للأجيال الحالية والمستقبلية.

وتابعت: “لا تتخلى عن الشعب الفلسطيني وتقوم بما يلزم لكي يعم الأمن والسلام في ربوع فلسطين والمنطقة، وتتخذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني وفق ميثاق “الدفاع عن المبادئ والقيم”. قيم ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الأمم المتحدة السابقة من أجل خلق نموذج لمواصلة تطوير عملية السلام العالمية.

وجددت حماس دعوة الأمم المتحدة إلى أن “هذه الحرب الرهيبة يجب أن تنتهي”، قائلة إنها “مهتمة منذ اللحظة الأولى للعدوان بوقف العدوان وحماية الشعب من الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال، وأنها تعاونت بشكل ممتاز مع السلطة الفلسطينية”. وشاركت في العديد من جولات المفاوضات، لكنها كانت تواجه دائما تعنت الاحتلال بقيادة نتنياهو وحكومته الفاشية.

وحملت حماس إسرائيل ومؤيديها المسؤولية الكاملة عن فشل مفاوضات وقف إطلاق النار. وجددت “موقفها المعلن سابقاً بعدم الذهاب إلى جولات أخرى من المفاوضات، ورفض مناقشة مقترحات جديدة من شأنها أن توفر غطاءً لعدوان الاحتلال وتمنحه مزيداً من الوقت لمواصلة حرب الإبادة الجماعية”.


شارك