تعليم أسيوط: لدينا عجز في 15 ألف مدرس وإداري في التخصصات المختلفة بجميع مراحل التعليم
قال مصدر من مديرية التربية والتعليم بأسيوط، إنه تم إعداد تقرير عن النقص في عدد المعلمين بمراحل التعليم المختلفة “الابتدائي والإعدادي والثانوي” والذي يبلغ نحو 15 ألف معلم وإداري في مختلف التخصصات بجميع مراحل التدريب. . أعد التقرير إدارة التنسيق بمديرية تربية أسيوط بالتنسيق مع الإدارات التعليمية بالمراكز والمديرية والمدراء العامين والمشرفين، وتحت إشراف محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم العضوية سيد الشريف مدير عام الخدمات التنفيذية، وإيهاب عبد الله فارس مدير عام التنسيق، ومحمد النمر مدير عام التربية والتعليم. وحدد الفني العجز في تدريس المواد الأساسية والذي يبلغ ما يقارب 58 ألف ساعة تدريسية أسبوعياً، ويحتاج إلى معلمين في كافة المراحل، وأرسله إلى وزارة التربية. من جانبه، قال محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، في تصريحات خاصة، إن اللجنة التنفيذية بمديرية التربية والتعليم تجتمع يوميا بحضور مديري المستويات التعليمية بالمديرية، ومديري إدارات التربية والتعليم، ومديري المدارس. المواد والأنشطة الأساسية، ومديرو الرعاية اللاحقة والأمنية والقانونية، ومديرو التربية الخاصة والتعليم المجتمعي والتعليم الخاص، ومديرو مركز تطوير التكنولوجيا ومركز المعلومات والإحصاء، ومديرو أقسام التعليم الفني.
وأكد وكيل الوزارة تنفيذ كافة التعليمات والقرارات الوزارية التي تم عرضها خلال اللقاء مع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لبحث آليات الاستعداد للعام الدراسي الجديد وأهمها التأكيد على الواجبات والواجبات هي المسؤوليات التي تحكم انضباط العملية التعليمية من أجل تقديم خدمة تعليمية للطلاب ذات جودة متميزة من خلال بيئة تعليمية مناسبة. ضرورة وضع خطة متابعة للتأكد من انتظام العمل ووضع قوائم الحصص وعرضها في كل صف. إعداد الجداول الدراسية مطلع شهر سبتمبر والالتزام بالزي المدرسي الموحد بهدف انضباط العملية التعليمية. ومن المهم أن يعرف الطلاب الملتحقين بالمدارس، وخاصة خلال الفترات الانتقالية، معدلات التغيب الحقيقية ومحاسبتهم على أساس الدرجات المخصصة لهم.
إدخال مجموعات التقوية ودراسة قراراتها ووضع آليات لصالح المعلم وتفعيلها داخل المدرسة بآليات دقيقة لضمان تنفيذها الفعال، فضلا عن ضرورة الاستفادة بشكل أفضل من المدارس الثانوية المجهزة تكنولوجياً على مستوى المدرسة. وينبغي للطلاب على أعلى مستوى الاستفادة من هذه الفرص.
كما تم خلال اللقاء مناقشة الدور الهام لمدير المدرسة باعتباره المسؤول عن المعلمين والطلاب والمناهج وسلامة ونظافة المدرسة، فضلا عن التعامل مع مشاكل الكثافة ونقص المدارس وتمت مناقشة ترقية المعلمين وتفعيل مجموعات التقوية.