التضامن: مصر تعيد تشكيل الحماية الاجتماعية والدعم النقدي لتشمل في هيكلها التمكين الاقتصادي
دكتور. شاركت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي كمتحدث رئيسي في جلسة بعنوان “تنفيذ التزامات الدول بشأن دور الأسرة في دعم حقوق الإنسان لأفرادها” وذلك ضمن فعاليات الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان. وينعقد مجلس حقوق الإنسان في جنيف حيث تنعقد هذه الدورة في إطار الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإعلان السنة الدولية للأسرة.
وأكدت وزيرة التضامن أن الإصلاح القانوني يشمل القوانين الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة وقانون رعاية المسنين وقانون الطفل والقوانين المنظمة لعمل المجلس القومي للمرأة. نحن نعمل حاليًا على إدخال تغييرات على قانون الموارد البشرية، ويجري حاليًا إعداد قانون الأحوال الشخصية وقانون العمل بالإضافة إلى قانون الرعاية البديلة.
وأوضحت أن مصر لديها تركيز قوي وممنهج على الفئات الأكثر ضعفا، ممثلة في برنامج المساعدات النقدية، والذي يقدم مساعدات نقدية لإجمالي 5.2 مليون أسرة محتاجة للرعاية، منهم نحو 22 مليون أسرة مواطنة، بالإضافة إلى 500 ألف أسرة. الأسر المستفيدة من التحالف الوطني للعمل التنموي الخاص. ويندرج ذلك ضمن رؤية الدولة لتعزيز شبكات الضمان الاجتماعي وضمان حماية الفئات الأكثر ضعفا، مع ملاحظة تسجيل هذه الأسر في التأمين الصحي، بالإضافة إلى العاملين غير النظاميين في قطاعات المقاولات والتشييد والبناء، فضلا عن رواد الأعمال الاجتماعيين. .
وأضاف مرسي أن التمكين الاقتصادي هو أيضا حجر الزاوية في تنمية الأسرة وأن وزارة التضامن الاجتماعي وهيئاتها وصلت إلى 1.3 مليون أسرة شكلت فيها المرأة أكثر من 70% (2014-2024)، وأن مصر تعكف حاليا على إعادة هيكلة الحماية الاجتماعية وينبغي لبرامج الدعم النقدي أن تدمج الاقتصاد منذ اليوم الأول ونموذج الادخار والائتمان الرقمي في هيكلها.