وجد علامات على وجه ابنته داخل قبرها فقتل أمها.. ماذا جرى في مدينة بدر؟
داخل القبر، وقبل دفن جثمان ابنته، كشف “رمضان” عن وجهها فلاحظ أن وجهها به علامات: “وجدت خدوشا على وجهها”، فشكك في أن وفاتها كانت بسبب متعمد من أهل زوجته كان سبب الوفاة.
وحالما انتهى من دفن ابنته، بدأ الأب بالانتقام من زوجته. وحاول قتلها أكثر من مرة لكنه لم ينجح حتى هاجمت المرأة ابنها، وعندما رأى وجهها أثناء الجنازة انقض على زوجته وخنقها حتى ماتت.
المجني عليها نيرة ي. ربة منزل – 24 سنة والمتهم هو زوجها “رمضان أ” أكبر منها بـ 6 سنوات. يعمل سائق وحارس أمن بالتجمع الأول.
ومنذ خمس سنوات، تزوج المتهم من المجني عليها ويعيشان في منزل أسرته بمحافظة المنيا. ومع مرور الوقت، حدثت خلافات بين زوجته وعائلته، مما دفع والده إلى طرده. خذ زوجتك واذهب إلى القاهرة.
انتقل رمضان إلى القاهرة مع عائلته. وكانت تسكن في شقة مستأجرة بحي التجمع الأول، بجوار مسكن عائلة زوجته. بحث عن عمل حتى استقر كمدير أملاك في المنطقة التي تسكن فيها العائلة بالإضافة إلى عمله كسائق حافلة صغيرة.
وكان كل شيء يسير على ما يرام حتى تلقى رمضان اتصالا من والد زوجته: “يلا بنتك إحسان ماتت”، ومنذ ذلك الحين انقلبت أوضاع الأسرة رأسا على عقب، حيث ذكر الأب وفاة ابنته وعائلة زوجته. حيث يشتبه في سبب وفاتها، رغم أن التقرير الصحي ذكر أن الوفاة طبيعية ولا توجد شبهة جنائية.
وتوجه الأب بجثمان ابنته إلى محافظة المنيا لدفنها في مقابر العائلة. وقبل الدفن كشف الأب عن وجه ابنته في القبر ورأى عليها علامات غريبة: “وجدت خدوشا على وجهها”.
ولم يعد الأب كما كان من قبل إذ سيطرت عليه الوساوس الشيطانية. بدأ التخطيط للانتقام لابنته المتوفاة وفكر كثيرًا في قتل زوجته.
ذات مرة، أثناء عمله كسائق حافلة صغيرة، صادف مداهمة أمنية وكان برفقته شاب مسلح أعرب عن خوفه من الشرطة لأنه كان يحمل “خنجرًا”. فطمأنه السائق: «أنا هشتريها منك بـ500 جنيه».
وعندما عاد إلى منزله، استعد لقتل زوجته بالخنجر، لكنه لم يتمكن من ذلك لأنه كان يفكر في ابنه يونس.
عاش الزوج حياة متوترة مع زوجته. أغراه شيطانه بالانتقام منها، لكن أفكاره حول تربية ابنه أوقفته.
وفي الساعة السابعة مساءا، بعد عودة رمضان من العمل، وجد ابنه يبكي لأن والدته «المرأة» ضربته. في هذه الأثناء، تذكر الأب ابنته “إحسان” وما شاهده على وجهها في القبر، فقرر التخلص من المرأة.
ذهب رمضان بسرعة إلى غرفة النوم حيث كانت زوجته مستلقية على السرير. فانقض عليها ولكمها على وجهها وخنقها حتى ماتت.
واتصل المتهم بالشرطة لإبلاغها بجريمته قبل أن يسلم نفسه إلى مركز الشرطة: “قتلت زوجتي وحرمت ابنتي من حقوقها. أنا سعيد لأنني أردت الانتقام منها لفترة طويلة.”