وزير المالية: نستهدف زيادة الاستثمار الصيني في التصنيع والخدمات اللوجستية وإدارة الموانئ
عقد وزير المالية أحمد كوجوك اجتماعا ثنائيا مع نظيره الصيني لان. أوف. آن، على هامش مشاركتها في اجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بأوزبكستان لبحث سبل توسيع آفاق التعاون الاستثماري بين البلدين وتبادل الرؤى والأفكار في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، آخذة في الاعتبار التراث القديم علاقة الشراكة بين البلدين، حيث أنهما من أبرز الأعضاء المؤسسين لبنك الاستثمار الآسيوي الذي يعد من أهم البنوك الداعمة والمشجعة للاقتصادات الناشئة، كما يتبنى بنك التنمية الجديد ويشير إلى ذلك وقال البيان الصادر عن وزارة المالية إن اتجاهات وأجندة الأسواق الناشئة على الساحة العالمية يجب أن يستمر التعاون لتعميق العلاقات المالية والاقتصادية الثنائية وتحقيق أهداف التنمية المشتركة.
وأكد كوجوك أننا مهتمون بتعزيز التعاون المالي مع الصين لضمان تنويع مصادر التمويل والاستدامة المالية وتعبئة الإيرادات المحلية، موضحا أن مصر من أوائل الدول الأفريقية التي فعلت ذلك بدعم قوي من وزارة المالية الصينية. الأسواق المالية الآسيوية والبنك المركزي الصيني، ونجحت في إصدار سندات الباندا، مما سيكون له أثر إيجابي في تسهيل وصول القارة الأفريقية إلى الأسواق المالية الآسيوية من خلال الأسواق المالية الصينية. وأعرب عن رغبة الحكومة المصرية في مزيد من التعاون مع الجانب الصيني في جذب الاستثمارات، خاصة الشراكة مع القطاع الخاص المصري.
وقال كجوك: «نتطلع إلى تعزيز الشراكات التمويلية والاستثمارية والدخول في تحالفات ثنائية واعدة. نريد زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر للصين في التصنيع والخدمات اللوجستية وإدارة الموانئ، والتركيز على جذب المزيد من مشاريع التنمية الصناعية والبنية التحتية والطاقة المتجددة وتوطين التكنولوجيا.” وأوضح أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هي إحدى الأماكن التي يتواجد فيها الصينيون. الشركات لها حضور قوي في مصر.
وأضاف أن مصر شريك استراتيجي في مبادرة الحزام والطريق، مما يساعد على تسهيل حركة التجارة الإقليمية وتعزيز الارتباط والتعاون على نطاق واسع عبر القارات، لافتا إلى أن هناك فرصا أمام الشركات الصينية للمنافسة في القطاعات المستدامة، مثل الزراعة وتحلية المياه والرعاية الصحية، بطرق تساعد على تحسين التوازن. وتهدف التجارة إلى زيادة حجم ونمو الصادرات المصرية إلى الصين وجذب المزيد من الحركة السياحية إلى مصر.