رشاد عبدالغني: توجيه الرئيس بإرسال مساعدات للبنان تأكيد أن مصر ستظل الداعم الأكبر لأشقائها

منذ 2 شهور
رشاد عبدالغني: توجيه الرئيس بإرسال مساعدات للبنان تأكيد أن مصر ستظل الداعم الأكبر لأشقائها

نوه رشاد عبد الغني، رئيس حزب مستقبل وطن، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإرسال قوافل مساعدات ومساعدات طبية وغذائية إلى لبنان، والتزامه بمد الدولة اللبنانية بدعم مصر المادي والمعنوي الكامل ومساندة الأشقاء. الشعب اللبناني في التعامل مع تأثير الصراع العربي الإسرائيلي والهجمات التي تستهدف الأراضي اللبنانية من قبل الاحتلال. وأشيد بتأكيد مصر مجددا دعم مصر الكامل للبنان، ودعمها إلى جانبه في هذا الوضع الدقيق، ورفضها القيام بذلك بما يقوض أمنه أو استقراره أو سيادته أو سلامة أراضيه.

وأكد عبد الغني في بيان اليوم أن مصر ستظل الداعم الأكبر لأشقائها في المنطقة والمهتمة بإحلال الأمن والاستقرار وتعزيز السلام العادل والشامل في المنطقة، وهو ما تبذل من أجله جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار. إنهاء حالة الصراع والحروب المستعرة والعمل على تهدئة الأوضاع انطلاقاً من قيادته والمسؤولية الملقاة على عاتقه.

وقال زعيم حزب مستقبل وطن إن الجهد المهم الذي تبذله الدبلوماسية المصرية في المنطقة ودورها القيادي في المفاوضات الدولية هو تحريك المياه الراكدة في المجتمع الدولي ومحاولة حشد دعم عالمي لرفض الممارسات الإسرائيلية الوحشية لحشد وحشد الدعم الدولي. الانتهاكات الصارخة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وحكومة نتنياهو ضد السكان المدنيين في غزة ولبنان. وهي خطوات من شأنها أن تحفظ الأمن القومي للمجتمع العربي والدولي بشكل عام والأمن القومي لمصر بشكل خاص، مما يؤكد أن مصر ستظل دائما الشقيقة الكبرى للدول العربية والداعمة لكل شعوب المنطقة.

وأشار عبد الغني إلى أن مصر سبق أن حذرت من الممارسات الإسرائيلية التي من شأنها أن تؤدي إلى توسيع الصراع في المنطقة، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي الخروج عن صمته واتخاذ موقف إنساني وأخلاقي للضغط على حكومة نتنياهو. آلة القتل الإسرائيلية قال قادة جيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان: “من يأمن من العقاب يتصرف بشكل سيء”.

ودعا رشاد عبد الغني إلى ضرورة توحيد ودعم جهود مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ مواقف حاسمة تجاه هذا التصعيد والضغط على القوى الدولية لإنهاء هذه الحرب التي تقوض السلام الدولي وتهدد المجتمع الدولي. حماية.


شارك