التضامن والعمل الدولية تبحثان تعزيز أوجه التعاون في الملفات المتعلقة بالتشغيل والعمالة غير المنتظمة
عقدت نائبة وزير التضامن الاجتماعي، مارجريت ساروفيم، اجتماعا موسعا مع مايكل مواسيكاتا، رئيس خدمات سوق العمل بالإدارة المؤقتة لمنظمة العمل الدولية بجنيف، والوفد المرافق له من مصر، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وناقش اللقاء أوجه التعاون بين الجانبين حول عدد من ملفات العمل المشترك في مجالات التشغيل والعمل اللائق والتدريب المهني والعمالة غير المنتظمة واقتصاد الرعاية واحتياجات سوق العمل في إطار التنمية والتمكين.
وشدد نائب وزير التضامن على الشراكة الممتازة مع منظمة العمل الدولية في قضايا التمكين الاقتصادي ومكافحة عمالة الأطفال، فضلا عن أهمية التشبيك والتنسيق الكامل وتوحيد الجهود بين الشركاء المعنيين في مجال التشغيل وتشغيل الأطفال. الحاجة إلى تدفق المعلومات اللازمة.
وأشار صاروفيم إلى جهود التمكين الاقتصادي من خلال استهداف المستفيدين من تكافل وكرامة، مع التركيز على تنمية المهارات والقدرات بما يتناسب مع بيئة العمل المحلية، وفتح الأسواق، مع التأكيد على الدور المتنامي للمجتمع المدني والمجتمع المدني والقطاع الخاص. المؤسسات في أداء مهامها التنموية ودعم آليات التمكين.
وأضاف نائب وزير التضامن أنه من الضروري خلق عوامل محفزة للفئات المستهدفة للانتقال من القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي. وأوضحت أن الوزارة نظمت العديد من منتديات التوظيف بالتنسيق مع المنظمات غير الحكومية والوزارات المعنية.
من جانبه استعرض رأفت شفيق وفريق عمل الوزارة عدداً من برامج ومبادرات التمكين الاقتصادي ودور مراكز مكافحة عمل الأطفال ودور قيادات المجتمع في التوعية بالمشكلات الاجتماعية المتعلقة بترسيخ ثقافة العمل، كما استعرض بالإضافة إلى المدربين في رياض الأطفال، والوضع الحالي لخدمات التوظيف، وبرامج سوق العمل النشطة في مصر، بالإضافة إلى آليات التنسيق والتمويل وأفضل الممارسات.